كيف تفوقت الدراما المصرية على التركية فى السنوات الأخيرة؟

الجمعة، 31 مايو 2019 07:00 م
كيف تفوقت الدراما المصرية على التركية فى السنوات الأخيرة؟ ياسر جلال
جاسمين حمادي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لاقت الدراما التركية خلال  الـ 10 سنوات الأخيرة تواجد على الشاشات العربية حيث حظيت بمشاهدات عالية ونالت بعض الوقت من الدراما المصرية وأجمع النقاد أن السبب يرجع لضعف الإمكانيات المادية في الأعمال المصرية مقارنة بالأعمال التركية التى تعتمد على الطبيعة والجمال بشكل أكثر، فيما أكد البعض الأخر أن نجاحها يرجع لقصص الحب الرومانسية وطريقة تعامل الرجال في تركيا مع النساء ووسامتهم وجاذبيتهم العالية واستغلال المناظر الطبيعية في جذب المشاهدين ، في وقت كانت الدراما المصرية تركز فقط علي الاثارة و التشويق وتفتقر للأعمال الرومانسية.
 
وفي تلك الفترة حدثت صحوة للكتاب وشركات الإنتاج وأهتموا أكثر بشكل الأعمال التي يتأثر بها الجمهور وأتبع كثير من المخرجين المنهج الأمريكى فى تنفيذ أعمالهم، وأصبحت بعض المسلسلات المصرية تتعدي حلقاتها ال 120 حلقة أمثال مسلسل ( سلسال الدم و الأب الروحي ) وأيضا مسلسل "بحر"، المقرر عرضه خلال الأشهر القليلة المقبلة من بطولة ماجد المصرى، وإنتاج شركة سينرجى، وإخراج أحمد صالح، ، وبدأ الأهتمام أكثر بالتصوير في مناطق وأماكن طبيعية وأثرية فضلا عن الأستوديوهات المغلقة، فغيرت في آخر 5 سنوات الدراما المصرية جلدها وتطورت بشكل كبير حيث أصبح المسلسل الواحد يعتمد علي الرومانسية والتعاملات الإنسانية والإثارة و التشويق مع عرض مناطق طبيعية وأثرية للترويج عن السياحة ضمن أحداث المسلسل مع عدم المط والتطويل الممل التي تتمتع بها الدراما التركية.
 
ومن أمثلة بعض المسلسلات التي تعرض رمضان الحالي وتفوقت على المسلسلات التركية من حيث القصة و إيقاع الأحداث:
 

 مسلسل "حكايتي" 

للنجمة ياسمين صبري التي تجسد فية دور فتاة صعيدية، تتعرض لظروف قهرية، بعد وفاة والدتها بالسرطان ثم تدخل بعدها في خلافات مستمرة مع والدها، ما يدفعها للفرار إلى مدينة الإسكندرية ليلة زفافها رغبة في الاستقلال بحياتها و الهرب من ثأر اعمامها لتنقلب حياتها رأسا على عقب بعدما يقع أحد أغنياء الأسكندرية في حبها ، وتدخل في صراعات جديدة مع والدته التي تريد إبعادها عنه وتتصاعد الأحداث بينهم بسبب حب إبنها لياسمين صبرى، إلي أن تحدث مفاجآت في حياتها وتنقلب الأحداث.
 

مسلسل " لمس أكتاف "

، للنجم ياسر جلال، وتدور أحداثه حول "أدهم عبد الجابر" ياسر جلال المصارع الطموح والقوي والذى فاز بالعديد من الميداليات والجوائز، ويعتزل بسبب إصابة لحقت به، ويمر بالعديد من الظروف الصعبة ويدخل السجن، بعد إتهامه بارتكاب جريمة قتل وعند خروجه من السجن يتورط في أعمال إجرامية وعندما يقررالتوبة يواجه مشكلات كبرى مع عصابات .
 
 

مسلسل " قمر هادى "

، للنجم هانى سلامة، والذى اعتمد على  الغموض والإثارة والتشويق، وتدور أحداثه حول (هادى أبو المكارم) هاني سلامة الذي يجد نفسه فاقد للذاكرة بعد تعرضه لحادث ما، ومع مرور الوقت يتذكر بعض الأشياء، لكن الغريب أن شخصيته كانت تتغير عندما يظهر القمر في السماء، حتى أن ابنته تخاف من معاملته، كما يبدو أنه يشرب المخدرات والخمر بصورة كبيرة جدا، فهل للقمر علاقة بشخصيته أم الخمر والمخدرات أم شيء آخر
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة