لاقت الدراما التركية خلال الـ 10 سنوات الأخيرة تواجد على الشاشات العربية حيث حظيت بمشاهدات عالية ونالت بعض الوقت من الدراما المصرية وأجمع النقاد أن السبب يرجع لضعف الإمكانيات المادية في الأعمال المصرية مقارنة بالأعمال التركية التى تعتمد على الطبيعة والجمال بشكل أكثر، فيما أكد البعض الأخر أن نجاحها يرجع لقصص الحب الرومانسية وطريقة تعامل الرجال في تركيا مع النساء ووسامتهم وجاذبيتهم العالية واستغلال المناظر الطبيعية في جذب المشاهدين ، في وقت كانت الدراما المصرية تركز فقط علي الاثارة و التشويق وتفتقر للأعمال الرومانسية.
وفي تلك الفترة حدثت صحوة للكتاب وشركات الإنتاج وأهتموا أكثر بشكل الأعمال التي يتأثر بها الجمهور وأتبع كثير من المخرجين المنهج الأمريكى فى تنفيذ أعمالهم، وأصبحت بعض المسلسلات المصرية تتعدي حلقاتها ال 120 حلقة أمثال مسلسل ( سلسال الدم و الأب الروحي ) وأيضا مسلسل "بحر"، المقرر عرضه خلال الأشهر القليلة المقبلة من بطولة ماجد المصرى، وإنتاج شركة سينرجى، وإخراج أحمد صالح، ، وبدأ الأهتمام أكثر بالتصوير في مناطق وأماكن طبيعية وأثرية فضلا عن الأستوديوهات المغلقة، فغيرت في آخر 5 سنوات الدراما المصرية جلدها وتطورت بشكل كبير حيث أصبح المسلسل الواحد يعتمد علي الرومانسية والتعاملات الإنسانية والإثارة و التشويق مع عرض مناطق طبيعية وأثرية للترويج عن السياحة ضمن أحداث المسلسل مع عدم المط والتطويل الممل التي تتمتع بها الدراما التركية.
ومن أمثلة بعض المسلسلات التي تعرض رمضان الحالي وتفوقت على المسلسلات التركية من حيث القصة و إيقاع الأحداث: