سلط فيلم وثائقى جديد الضوء على المصمم المعمارى للأهرامات، وهو إمحوتب، الذى كان مهندسا لأحد الفراعنة الأكثر شهرة وتأثيرا فى كل العصور، وهو الفرعو زوسر، الذى يفتخر بغرفة الدفن المتوجهة، بحسب ما ذكرت وكالة سبوتنك الروسية فى تقرير لها.
فقد زار المخرج وعالم المصريات كيرتيس ريان وودسايد متحفا يحمل اسم مهندس هرم زوسر من خلال عرض أمازون برايم "مصر عبر العصور". وقال وودسايد إن المتحف الخاص بإمحوتب مذهل حيث يوجد به تمثال له.
وكان إمحوتب طبيبا ومهندسا معماريا ومستشارا لفرعون زوسر فى الأسرة الثالثة عندما قرر زوسر أنه يرغب فى التغيير من مقابر المصطبة التقليدية إلى شىء أكبر قليل.
ووفقا للوثائقى، كانت الهياكل على شكل مصاطب متدرجة هى الأماكن التى يدفن بها المصريين الأثرياء خلال فترة الأسرة الأولى، وتم تطويرها إلى أهرامات. وبعد أن صمم المصاطب أبتكر أول هرم على الإطلاق الذى بنى فى عام 2620 قبل الميلاد فى عهد الأسرة الثالثة.
وتحدث وودسايد عن ضياع اسم إمحوتب فى التاريخ على الرغم من أهميته الكبيرة للمصريين القدماء لاسيما بسبب اختراعاته الطبية التى لا تقدر بثمن.
