ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن فلسطينين اثنين أصيبا بجروح مختلفة، جراء تجدد الاستهداف الإسرائيلي لبيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأوضحت الصحة - في بيان مقتضب، اليوم السبت - أنه تم رفع مستوى الجهوزية والاستعداد في كافة المستشفيات ووحدات الإسعاف والطوارئ في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي على القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية إن طائرات الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين شمال قطاع غزة.
من جانبها، أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن مقاومتها موحدة في خندق المواجهة مع الاحتلال، وتمارس حقها الطبيعي في الدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني أمام الاستهداف الإسرائيلي المتعمد والممنهج..موضحة أن الرد الصاروخي الذي تقوم به المقاومة في هذه الأثناء هو بمثابة رد أولي، وأن دائرة الرد سوف تتسع في حال استمرار العدوان الإسرائيلي بارتكاب جرائمه ضد الفلسطينيين.
وأضافت لجان المقاومة أن كافة الخيارات مفتوحة للمقاومة في الرد على العدوان على قاعدة القصف بالقصف والدم بالدم، ليتحمل الاحتلال نتائج عدوانه الآثم وحصاره الظالم لقطاع غزة.
من جانبها، أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب في قطاع غزة، محملة، الحكومة الإسرائيلية ورئيسها نتنياهو مسئولية هذا التصعيد، وجرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الجرائم لن تمر دون عقاب وملاحقة قانونية.
ودعت الحركة - في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم السبت - المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته تجاه هذه الجرائم البشعة ووضع حد لها، مشيرة إلى أن استمرار الصمت الدولي يشجع دولة الاحتلال على المضي قدما في سياسة إرهاب الدولة والإمعان في ارتكاب الجرائم والممارسات التعسفية بحق شعبنا في القطاع وكافة الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكدت أن صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته سيقودان في نهاية المطاف إلى هزيمة الاحتلال الإسرائيلي، وإلى تحقيق الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة في العودة والحرية والاستقلال.
فيما قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، إن اجتماعات تشاورية للمجلس ستعقد خلال الأيام القادمة لتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية، وفي مواجهة الإجراءات والقرارات الإسرائيلية والأمريكية والتصدي لصفقة القرن ولعربدة المستوطنين.
وأضاف الفتياني - في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين - أن هناك حراكا سياسيا فلسطينيا الآن مكثفا لإبلاغ المجتمع الدولي بأن الشعب الفلسطيني لم يعد يحتمل وأن الولايات المتحدة مهما خططت لن تستطيع أن تمرر ما تسمى "صفقة القرن".
وشدد الفتياني على أن الوقت آن لكي تواجه إسرئيل ومستوطنيها الحقيقة أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستسلم، وأن القيادة أعطت كل الفرص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة