سردت الحلقة الأولى من مسلسل "كلبش3" للنجم أمير كرارة، عودة الضابط سليم الأنصارى للحياة مجددًا، بعد إطلاق الرصاص عليه فى نهاية الجزء الثانى، لتبدأ رحلة جديدة لسليم، إذ أخفت الأجهزة الأمنية أن سليم حيًا عن والدته – هالة فاخر، وأعلنت وفاته، وذلك من أجل القبض على العصابات والإرهابيين وخلافه، الذين سيظهرون بعد الإعلان عن وفاة الأنصارى.
ومع تصاعد الأحداث اجتمع اللواء جلال خطاب -أحمد عبد العزيز- مع سليم الأنصارى ليكشف له الخطة النارية للقبض على العصابات والمسلحين وتجار الأعضاء البشرية والهجرة غير الشرعية، إذ بدأت الخطة بإرسال الأنصارى إلى إحدى الدول المطلة على البحر المتوسط، ليصبح فردًا من أفراد إحدى الخلايا الإرهابية وسماسرة "الهجرة غير الشرعية"، وذلك لكشف كواليس هذه العصابات وما يخططونه ضد بلدنا مصر.
وسافر بالفعل "سعد الدين أبو النجا" الاسم الجديد لسليم الأنصارى، خلال إحدى العمليات فى الخارج، حيث أصدرت الأجهزة الأمنية متمثلة فى اللواء جلال خطاب -أحمد عبد العزيز- بطاقة شخصية تحمل الاسم، وسافر سليم بالفعل وانضم لإحدى الخلايا الإرهابية، ولكن مع تصاعد الأحداث، حصل الأنصارى على خط موبايل للاتصال باللواء جلال خطاب ليطمئنه ويكشف له مخططات هذه الخلايا ضد مصر والدول العربية، ولكن كشفت هذه الخلايا عن طريق "التصنت" اللاسلكى أن سعد الدين أبو النجا هو الضابط سليم الأنصارى، ليطالبوا قائد العمليات الإرهابية بذبحه وتصويره والإعلان عن اغتياله للعالم كله.
وخلال المشاهد الأخيرة من الحلقة، حاول سليم الأنصارى أن يصل إلى السفارة المصرية فى إحدى الدول المطلة على البحر المتوسط كما ظهرت فى بداية الحلقة من أجل العودة للقاهرة، واستقل دراجة بخارية متخفيًا، وعندما وصل للسفارة المصرية اكتشف 3 أشخاص يراقبونه لمحاولة اغتياله، إلا أنه تمكن من الهرب بالدراجة البخارية وسقط فى البحر.