قال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه حضر ظهر اليوم الإثنين بحضور جلسة لجنة الخطة والموازنة في البرلمان المصري برئاسة الدكتور، حسين عيسى، وهي من الجلسات التقليدية في هذا الوقت من كل عام لدراسة أحد مراحل التشاور حول الموازنة العامة للعام القادم.
وأوضح الوزير،: "هذه الجلسة كانت ناجحة بكل المقاييس، ولمسنا فيها تعاون كامل من النواب من أعضاء اللجنة وغير الأعضاء، بل كانت في تقديري، أحد أنجح الجلسات على الإطلاق إذ اتفق الجميع على ضرورة توفير الموازنات اللازمة لاستكمال مسيرة تطوير التعليم المصري واللي بدأت في الموازنة السابقة، وقد كان طبيعياً أن نلقي نظرة على موازنات العام الماضي كي نخطط لما هو قادم".
وتابع الوزير: لذلك وضحنا للنواب "الحد الأدنى" الذي تحتاجه الوزارة لاستكمال العمل في ضوء الالتزامات الواضحة، وقد كان هناك إجماعا على ضرورة توفير هذه الموازنات، وللعلم فإن وزارات الدولة المختلفة ممثلة فى هذه الجلسات بما فيها وزارتي التخطيط والمالية واللذين تشاركا في هذه المداولات.
وذكر طارق شوقى، أن علاقة وزارة التربية والتعليم مع الوزارات الأخرى علاقة تكاملية رائعة وكذلك مع البرلمان المصرى، مضيفا: "لقد استقر الرأي الجماعي على ضرورة زيادة الموازنات، لضمان استمرار التطوير، وكذلك عقد مؤتمر بين الجهات المعنية للوصول إلى موارد إضافية تضمن استمرار التطوير للسنوات القادمة".
وأضاف الوزير إلى أن الجلسة استغرقت أكثر من 3 ساعات من الحوار الإيجابي المثمر، متابعا: "نود أن نشكر اللجنة بكامل هيئتها على تفهم متطلبات الوزارة في الفترة القادمة وقد أردت مشاركتكم هذه الرؤية "من المنبع" بدلاً من تداول "القيل والقال" في مواقع التواصل بعيداً عن فحوى الموضوع الأساسي، وتدافع الوزارة عن احتياجاتها من منطلق المسؤولية تجاه ابنائنا ومعلمينا وكل أسرة التربية والتعليم وهو شيء ضروري لتقديم أفضل خدمة لملايين من ابنائنا الطلاب".
وشدد طارق شوقي على أن مشروع التطوير يسير على أكمل وجه والقادم أفضل ولعلنا نعلم أن إعداد هذه الموازنات الكبرى علم كبير تفاصيله معقدة وليست للتداول بلا معلومات كافية أو عن طريق كلمات تقال وتنشر هنا وهناك.
واختتم وزير التعليم بيانه قائلا: "تعمل الوزارة مع نظيراتها في الحكومة المصرية "بكل تعاون ونجاح" كما حدث في أول سنة من التطوير ويستمر هذا التعاون بل يزداد يوماً بعد يوم، ونحن على ثقة بأن الدولة تستثمر بكل ما تستطيع في مشروعات بناء الإنسان المصري وعلى الرأس منها الصحة والتعليم".