حصلت أسرة مصرية بسيطة مكون من أم وثلاثة أبناء على الجائزة الأولى من برنامج "اسم من مصر"، الذى يقدمه الإعلامى جورج قرداحى، عبر قنوات "on e"، و"الحياة"، و"cbc"، بعدما أرسلت الإجابة الصحيحة لحلقة أمس، والتى كان محورها الفنان الراحل عمر الشريف.
وذهب الإعلامى الكبير جورج قرداحى إلى منزل الحاجة سعاد، وقام بتسليمها 100 ألف جنيه، قيمة الجائزة، بعدما تناول طرف الحديث معها ومع أبنائها محمد، وأحمد كفيف يبلغ من العمر 18 عاما.
وهنأ قرداحى الأسرة الفائزة، وبارك لهم قدوم شهر رمضان الكريم، وحصولهم على الجائزة المادية التى قد تعينهم على أمور الحياة ومتطلباتها، وهو الأمر الذى أكدت عليه الحاجة سعاد قائلة: "جم فى وقتهم".
وكان الإعلامى جورج قرداحى طرح بعض من سيرة البطل الأول فى برنامجه خلال حلقة أمس الإثنين، والذى تناول خلالها إنجازات أحد الشخصيات المصرية الذين حفروا أسمائهم بأحرف من ذهب فى التاريخ، بعدما حققوا شهرة عالمية.
وقال قرداحى إن شخصية اليوم بدايته كانت من محافظة الإسكندرية عندما ولد فى عام 1932 لأب يعمل تاجر أخشاب، كان يحلم أن يكمل مسيرته التجارية ولكن الطفل كانت له أحلام أخرى ومواهب فنية تجلت على مسرح مدرسته الابتدائية "كلية فكتوريا"، وكان زميله المخرج الكبير يوسف شاهين وصديقه أيضاً، وهو الذى اختاره ليقف أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة فى فيلم "صراع فى الوادى"، عام 1954.
وأردف "قرداحى" أنه شكل ثانى مع سيدة الشاشة العربية من خلال عدة أفلام أصبحت من كلاسيكيات الفن العربى منها "سيدة القصر"، و"نهر الحب" وغيرها، ثم حدث تحول كبير فى حياته عام 1962 عندما اختاره المخرج العالمى ديفيد لين لأداء دور مهم فى فيلم "لورنس العرب"، بعدما كان فى حاجة إلى ممثل عربى لأحد الأدوار المهمة.
ولفت قرداحى إلى أن بطل الليلة فاز بجائزة الجولدن جلوب 3 مرات ورشح للأوسكار، وتابع: "قدم بطلنا خلال مسيرته أفلام عديدة منها فيلم الوادى الأخير والثلج الأخير وغيرها من الأفلام.. بداية منتصف الثمانيات بدأ فى الظهور كضيف شرف فى الأفلام والمسلسلات والسهرات وكان ظهوره لدقائق كفيل لإنجاح أى عمل فنى مثلما كان الحال فى فيلم "المحارب الثالث عشر 1999".
وأضاف قرداحى أن بطلنا قرر العودة إلى مصر والمشاركة فى الأعمال الفنية، بالإضافة إلى المشاركة فى المحافل العامة وأدائه لبعض الإعلانات، وفى عام 2004 حاز جائزة سيزار عن دوره فى فيلم "السيد إبراهيم وظهور القرآن"، كما حصل على جائزة الأسد الذهبى من مهرجان سينمائى عن مجمل أعماله".
واستكمل قرداحى: "10 يونيو 2015 توفى هذا العملاق عن عمر ناهز الـ83 بعد صراع قصير مع المرض تاركاً خلفه ارث فنى عريضاً محلياً ودولياً ومجداً كبيراً لم يص إليه فنان عربى آخر، فمن هو هل هو "عمر الشريف"، أم "أحمد رمزى"، أم "يوسف فخرى الدين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة