مازال المكسيكى خافير أجيرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول حائرا فى التشكيل الأنسب للفراعنة فى بطولة أمم أفريقيا المقبلة التى تنظمها مصر فى الفترة من 21 يونيو حتى 19 يوليو المقبلين، لاسيما أن المنتخب الوطنى مطالبا بالتتويج والحصول على النجمة الثامنة فى ظل إقامة الكان على أرض مصر ووسط الجماهير المتعطشة للقب الغائب منذ 2006.
صداع حراسة المرمى
تعتبر حراسة المرمى هى الصداع الأكبر فى رأس أجيرى ومعاونيه، ورغم أن الجهاز الفنى استقر بشكل نهائى على ضم الرباعى محمد الشناوى حارس الأهلى، وأحمد الشناوى من بيراميدز، ومحمود جنش من الزمالك، ومحمد عواد من الوحدة السعودى، إلا أن المنافسة مازالت مشتعلة بشدة على مركز الحارس الأول الذى سيقود الفراعنة فى الكان، وتدور المنافسة بين الثنائى محمد الشناوى وأحمد الشناوى لاختيار الأفضل منهما لتمثيل الفراعنة.
قلب الدفاع
حجز أحمد حجازى مدافع المنتخب وويست بروميتش الإنجليزى مكانه فى التشكيل الأساسى لمنتخب مصر فى الكان نظرا للروح العالية التى يؤدى بها، بجانب مستواه الطيب الذى نال به إشادة الجهاز الفنى، إلا أن أجيرى لم يحسم حتى الآن اسم المدافع الذى سيلعب بجوار حجازى، وتدور منافسة قوية بين محمود علاء الذى نال إشادة أجيرى بعد المعسكر الأخير وباهر المحمدى مدافع الإسماعيلى الذى تراجع مستواه مؤخرا.
الجبهة اليسرى
وتمثل الجبهة اليسرى أزمة أخرى للجهاز الفنى للفراعنة، حيث لم يحسم أجيرى اسم اللاعب الذى سيدفع به فى الجبهة اليسرى، ويفاضل أجيرى بين الثلاثى أيمن أشرف لاعب الأهلى وأحمد فتوح لاعب سموحة وأحمد أيمن منصور لاعب بيراميدز، لسد هذه الثغرة، ولم يقف على اسم الظهير الأيسر الأساسى للمنتخب فى الكان.
المهاجم الصريح
كما لم يحسم أجيرى اسم المهاجم الصريح الذى سيقود الفراعنة فى الكان، وإن كان قد استقر على ضم الثلاثى مروان محسن وأحمد حسن كوكا ومصطفى محمد هداف طلائع الجيش، إلا أنه لم يقف على اسم المهاجم الصريح فى الكان حتى الآن، انتظارا للحسم فى معسكر الفراعنة المقبل.