عادة ما ترتبط الحلوى من الكنافة والقطايف بشهر رمضان الكريم، وارتبطت العادة دائما بوجودهم فى العزومات والأوقات الخاصة بهذا الشهر، كما لا يقتصر الأمر على هذه الحلوى فقط، وإنما تحتل أيضا الحلويات الشرقية طابعا مميزا وخاصا فى جميع الأوقات.
المتدلعه
و تشتهر كل بلد بحلوى مميزة خاصة بها ولأصحابها، لا يعرفها من هو غريب عن هذه البلد، فلا نستطيع أن نذكر حلوى المشبك ولا يأتى فى بالنا مدينة دمياط الشهيرة، وتميز مدينة "بور سعيد" بوجود حلوى البسبوسة ، و الآن أيضا أمام حلوى جديدة نجهلها ولا نعرفها من قبل وهى حلوى" المتدلعة" التى أصبحت تشتهر بيها مدينة طنطا.
دائما ما تحتل مدينه طنطا مكانه مميزة فى الحلويات بأنواعها المختلفة، ولكنها تضع بصمتها فى حلوى خاصة بها يعرفها كل من هو بقلب الدلتا، ويجهلها كل من هو غريبا عنها.
المتدلعه
ويحكى " الحاج محمد" أقدم حلوانى يشتهر بهذه الحلوى فى مدينه طنطا " المتدلعة دى عبارة عن كوكتيل، طبقة من الكنافة والبسبوسة وطبقة من كريم الشانطيه، والكراميل والمكسرات، مفيش حد يعرفها غير ويحبها ".
فظهرت هذه الحلوى منذ مدة قصيرة تساوى الـ4 أعوام، ولكنها استطاعت أن تحتل مكانة مميزة لكل من يعرفها، كما استطاعت أيضا أن تنافس كنافة رمضان فى هذا الشهر الكريم بل وطوال العام أيضا.
المتدلعه
ويضيف:" لكل واحد لمسته الخاصة، والى بيحب المهنه بيحب يطور ويجرب فيها، والحمد الله المتدلعة بتاعتنا بيجيلها الناس من كل مكان لأنها خفيفة وبالسمنة الفلاحى".
ويختتم حديثة قائلا" " بتوع القاهرة ميعرفوش يعنى ايه مدلعه، لأن المتدلعه دى بتاعتنا احنا بس، ولما بيعرفوها بيحبوها وبيجولها من كل مكان"، كما يتوقع لهذه الحلوى ان تشهد إقبالا مميزا خلال الفترة القادمة.