على قد ما بقى حولينا ناس كتير على قد ما إحساسنا بالوحدة بيزيد كل يوم. كل ما الناس بتزيد كل ما بنتوه ونحس بالوحدة أكتر.
مش شرط علشان حواليك الناس إنك بتقدر تتكلم معاهم وتحس براحة وتفتح قلبك.
الناس الكتيرة معارف وبيحكم العلاقات دى مصالح ومظاهر وحاجات كتيرة بعيدة عن الصداقة الحقيقية.
كل واحد فينا نفسه فى حد يفهمه، نفسه فى حد يفضفض معاه، ولما بيبقى معاك صاحب أو حبيب المفروض إنه هو ده نصك التانى، وماتعرفش تتكلم معاه وتحس بالوحدة بيبقى ده أكبر وأصعب إحساس بالغربة.
إحساسك وأنت فى وسط الناس اللى المفروض هما اقرب الناس ليك، تلاقيهم مش فاهمينك إحساسك بالوحدة بيزيد أوى.
فعلا إحساسنا بالوحدة بيزيد أوى مع تطور الحياة، زمان من غير تكنولوجيا وسوشيال ميديا، وعالمنا الافتراضى، كنا أقرب لبعض، وإحساس العيلة ودفئها كان أكبر بكتير.
كلنا نفسنا فى حد يسمعنا ويفهمنا، إحنا زى ما إحنا بعيوبنا ومشاكلنا، إحنا على حقيقتها مش الصورة اللى بنحاول نظهرها ونجملها على السوشيال ميديا. مع كل الصخب اللى حولينا بندور على الحقائق، نفسنا نرجع للصح والأصول، نحافظ على التطور والتكنولوجيا بس لسلمنا النفسى محتاجين التعاملات الإنسانية، محتاجين نفضفض ونفتح قلبنا، محتاجين ناس حقيقية فى حياتنا، المظاهر بتخيل ناس كتير مننا وسهل أوى. بس محتاجين نعمل مجهود ندور على الأساس، ندور على الوش الحقيقى اللى من غير رتوش. القلب اللى بجد علينا وعايز مصلحتنا. الودن اللى بتسمعنا من غير ما تحكم علينا.
الوحدة إحساس قاتل ربنا ما يكتبه على حد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة