أعلن النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، تأييده الكامل لدعم قطاعى الصحة والتعليم، باعتبارهما الأساس فى نهوض المجتمعات، موجها حديثه لوزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد قائلا: "لكن قبل أن نطالب بزيادة هل يستفيد منها المواطن والمريض بشكل كامل، وهل يتم تقديم خدمة صحية جيدة للمواطنين أعتقد لا، ونحن نلمس ذلك على الأرض، حضرتك بتقولى سواء مقتنعة أو مش مقتنعة فانا ملتزمة بتطبيق القانون، أنا بأخد من كلامك مش بقول حاجة من عندى، مينفعش وزيرة الصحة تطبق قانون التأمين الصحى الشامل وهى غير مقتنعة بيه، وإذا كان لديك رؤية لتعديله فلتتقدمى بها إلى مجلس الوزراء".
من ناحيتها ردت الوزيرة بأن هذا قانون يسرى على أى شخص وهو التزام ونتاج عمل مؤسسى عميق، قائلة "مينفعش بلد زى مصر ميبقاش فيها تأمين صحى شامل مهما تكلف الأمر من أموال وجهد".
وتطرق النائب مصطفى سالم، إلى حالة مريض قلب بمحافظة سوهاج، لافتا إلى أنه حصل على قرار علاج على نفقة الدولة منذ 10 شهور، وأحيل لمركز القلب بسوهاج ومنها إلى مستشفى كلية الطب بسوهاج ولم يجد له مكانا هناك، قائلا: "وهناك 200 حالة تم توزيعهم على مستشفيات كليات الطب، وسقط منها 80 حالة حائرين بين المستشفيات لم تتم إحالة أوراقهم".
وأوضح سالم، أن المريض يذهب للمستشفيات العامة ولا يجد المستلزمات الطبية التي يحتاج إليها ولا العلاج اللازم، ومعظم الأجهزة الطبية والمصاعد الكهربائية فى العديد من المستشفيات معطلة، قائلا: "ومرضى الغسيل الكلوى يتم حملهم بواسطة أسرهم بمستشفى طهطا العام الصعود بهم للدور الرابع، واضطررت ان ألجأ لوزير المالية لتوفير اعتمادات مالية لصيانة الأجهزة والمعدات الطبية بمستشفى طهطا العام".
وردت الوزيرة أن هناك عشرات المستشفيات بهذا الوضع وأن الدولة لا تمنح أموالا للصيانة، قائلة "إحنا يا هنشتغل يا هندعى إننا بنشتغل، وأنا مش هدعى إنى بشتغل، إحنا بنروح نبوس رأسهم علشان يدونا فلوس عِشان كده قلنا المستشفيات النموذجية هي الحل لأنها مستشفيات لا نبنيها بل نشغلها بعقد صيانة وتدريب".
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة، المُنعقد اليوم بمجلس النواب، برئاسة الدكتور حسين عيسى رئيس اللجنة، وبحضور الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد العمارى رئيس لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، لمناقشة مشروع موازنة وزارة الصحة والسكان للسنة المالية 2019/2020، وموازنة البرامج والأداء الخاصة بالوزارة عن ذات السنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة