تبدأ الحلقة الثانية من مسلسل "لمس أكتاف" بطولة النجم ياسر جلال، من حيث انتهت أولى حلقاته إذ يعثر أدهم – ياسر جلال – على "علي" ابن أشرف – كرم جابر – وبمجرد ما يدخل أدهم الشقة المتواجد فيها علي يلقاه مغشيا عليه جراء تناول جرعة زائدة من المخدرات، وبجواره صديقته التى تصرخ قائلة: "على مات"، يحاول ياسر جلال إفاقة علي المغشى عليه، ليقرر أن يحمله ويذهب به إلى المستشفى .
تنتقل كاميرا المخرج حسين المنباوى إلى "بار" يظهر فيه النجم فتحى عبد الوهاب "حمزة" وخلفه شريف دسوقى "منجى" ويدور بينهما حوار يشير من خلاله المؤلف هانى سرحان إلى سطوة حمزة الذى يصف نفسه بالملك فى مقابل منجى الذى ينفذ أوامر الأول وكأنه وزيره أو تابعه، أو كما دار على لسان فتحى عبد الوهاب موجها حديثه لمنجى: "أنت بعت نفسك للشيطان.. والبضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل".
يعود بنا "المنباوى" إلى طرقات أحد المستشفيات، يجلس ياسر جلال فى انتظار الاطمئنان على علي الذى يرقد دخل إحدى الغرف للعلاج، لتخرج الممرضة وتطمنه بأن علي حلته تتحسن بعد إعطائه بعض المحاليل، يدخل أدهم لغرفة على ليطمئن عليه وفجأة يتواجد فى المستشفى شخصان تلمحهما صديقة على تدخل مسرعة إلى غرفة علي وتخبر ياسر جلال بضرورة التحرك فورا لأن هناك خطورة على حياتهم.
يحاول أدهم – ياسر جلال – الهروب بعلي خارج المستشفى ليفاجأ بعدد من أفراد العصابة التابعة للشخصين اللذين دخلا المستشفى فى انتظاره بالخارج، يتشابك معهم ويطرحوه أرضا وينجحون فى خطف علي وصديقته راندا، بعد ساعات يستجمع أدهم قواه ويستجوب صديق علي على لغز خطفه هو وصديقه ليجيبه بأن شحاته أكبر تاجر مخدرات فى منطقة طلب من علي توصيل مخدرا "وله حسنته" وفى طريقه قابل كمين اضطره لإلقاء المخدرات فى الطريق، يطلب منه أدهم أن يذهب لإنقاذ على ويحذره صديقه بأن الداخل لتلك المنطقة مفقود.
الحلقة الثانية تحذر من أضرار المخدرات، يتضح ذلك فى حوار بين الضابطين اللذين يتوليان مهمة القبض على خلية تصنيع المواد المخدرة، ويكشفان عن المواد الخطيرة التى تدخل فى صناعة الإستروكس ومنها "بيرسول وسم الفئران" وصعوبة منع تداولهما فى الأسواق ويبحثان طريقة القبض على حمزة – فتحى عبد الوهاب – متلبسا وفى حوزته مخدرات.
ينتقل المشهد إلى مواجهة علي وراندا مع شحاتة – مجدى فكرى – الذى يسأل على : "البودرة بتاعتى فين.. انطق لأقتلك" ليحبس الاثنان عنده فى أحد الأماكن، يتوصل صديق علي إلى أحد صبية شحاتة الذى يبلغه أنه يريد إما البودرة أو 300 ألف جنيه للإفراج عن علي وإلا التخلص من حياته، ويخبر – أدهم – بالأمر – لتزداد الأمور تعقيدا .
يقرر أدهم – ياسر جلال – بيع الجيم الذى يملكه لتوفير الـ 300 ألف جنيه وتحرير علي وراندا من شحاتة، يرسل الأخير رجاله إلى بيت أشرف – كرم جابر – للبحث عن البودرة ، يتصل أشرف بأدهم ويسمع من خلال التليفون حوار العصابة معه وبحثهم عن المخدرات، يسرع أدهم فى طريقه إلى أشرف لإنقاذه، ليجده ملقيا على سلم منزله ويدور بينهما حوار يلومه فيه أشرف على إصابته بالشلل، ويطلب منه أن يعود بابنه مقابل أن يسامحه.
يقرر ياسر جلال الذهاب إلى العصابة التى خطفت علي وراندا، ليواجه هناك فتحى عبد الوهاب – حمزة – لتنتهى الحلقة فى انتظار اشتباك قوى بين الاثنين فى الحلقة الثالثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة