كرة القدم ليست علوم صحيحة، لكنها الساحرة المستديرة، مقولة تتأكد يوماً بعد يوم، مع كل نتيجة غير متوقعة وبعيدة عن الافتراضات والحسابات الفنية المسبقة، لأى مباراة تدور فوق بساطها الأخضر فى مختلف أنحاء العالم.
وبالأمس فى مشهد جديد تمكن ليفربول من تعويض خسارته الكبيرة بثلاثية فى الذهاب، باكتساح برشلونة بأربعة أهداف نظيفة، ليتأهل مجدداً لنهائى دورى أبطال أوروبا، فى ظل معطيات وظروف صعبة أهمها غياب قلبى هجوم الفريق محمد صلاح وفيرمينيو بجانب نابى كيتا، والخروج الاضطرارى لأفضل ظهير أيسر فى العالم حاليا روبيرسون أثناء اللقاء وكلهم بداعى الإصابة، بالإضافة للإجهاد البدنى الكبير لعناصر الريدز بضغط المباريات وأخرها مواجهة نيوكاسل المعقدة فى البريميرليج السبت الماضى.
لمعرفة تفاصيل دورى أبطال "جنون الكرة" اضغط هنا..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة