تتوالى فضائح تنظيم الحمدين، إذ أشرف تنظيم الحمدين على تحويل دويلته إلى مقر للمحتالين، فتكشفت فضائح حاشية تميم، الذين يتفاخرون بحصولهم على شهادات ومستوى تعليم عالى، لكن يبدو أن التزييف والتزوير بدأ فى الظهور تباعا عن حصول أحد كوادر الجزيرة على شهادات من جامعات وهمية، وفقا لما أكدته قطريليكس المحسوبة على المعارضة القطرية.
وطالت فضيحة تزييف الدرجات العلمية منتسبى قناة الجزيرة، وهو المذيع سالم المحروقى، الذى أدعى أنه حصل على ماجستير فى الإعلام، لكن رواد موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" فضحوا حقيقة المذيع المزور.
المرتزق سالم المحروقى أعلن سابقا أنه حصل على ماجيستير فى الإعلام من "الأكاديمية العربية بالدنمارك"، حيث كشفت قطريليكس أنها غير معترف بها، بل هى مؤسسة تعليمية مزيفة تمتلك موقعا إلكترونيا فقط.
قطريليكس
رواد مواقع التواصل رصدوا تفشى الشهادات العلمية المزيفة بمؤسسات الدوحة، كاشفين أن نظام تميم يعتمد شهادات أتباعه بالمخالفة للقانون، حيث اعترف بدرجاتهم العلمية بعد مدة قصيرة من التعليم عن بعد.
وتعمد نظام تميم التغطية على المتورطين بالجريمة لإخفاء فساده، رافضا التجاوب مع حملات كشف المزورين ومحاسبتهم، كما تجاهل وزير التعليم المطالب بردع الظاهرة الخطيرة.
مغردون عرب وقطريون فضحوا بالمستندات أذناب تميم الذين يتفاخروا دائما بهذه الشهادات، مؤكدين عبر هاشتاج "هلكوني" بعد البحث والتحرى أن هذه الجامعات التى ادعوا أنهم حصلوا على شهادات عليا منها هى مجرد أسماء لجامعات وهمية.
وذكر أحد المغردين عبر هاشتاج "هلكوني" أن سالم المحروقى مذيع الجزيرة مباشر، أعلن عن نتائج بحثه للحصول على درجة الماجستير من الأكاديمية العربية فى الدنمارك، وهى جامعة وهمية ليس لها وجود.
وسبق أن شن المغردون هجوما على الجهات الرقابة فى قطر التى تتجاهل مثل هذه الحالات المنتشرة بشكل كبير بين أبناء الساسة والدبلوماسيين؛ بل إنهم يتقلدون مناصب قيادية فى الإمارة الصغيرة من خلال هذه الشهادات.
نماذج شهادات الجامعات التى انتشرت بين المغردين غير معترف بها فى قطر، إذ سبق أن اعترف المجلس الأعلى للتعليم فى قطر بخلو قوائمه الرسمية المعتمدة للجامعات من الجامعات الوهمية.
لكن المجلس الأعلى للتعليم فى قطر لم يكلف نفسه عناء البحث والتأكد من هذه الشهادات التى تتداولها الحكومة فى الدوحة، والتى تمنح أصحابها مناصب ووظائف مرموقة وسط الحاشية الأميرية.
ومع انتشار الفضيحة كالنار فى الهشيم، تخلص تميم العار من بعض المزورين لتدارك فضيحته، بعدما تجاهلت حكومته سابقا إجراء معادلة الشهادة بوزارة التعليم.
