أيد مجلس النواب الأمريكى بالإجماع تشريعا يدعم تايوان التى تواجه ضغطا عسكريا ودبلوماسيا من الصين وذلك مع سعى أعضاء بالكونجرس الأمريكى إلى نهج أكثر شدة فى العلاقات مع بكين.
جاء تمرير المجلس للإجراءات أمس الثلاثاء، فى وقت تواصل فيه واشنطن وبكين محادثات تجارية بدأت قبل شهور. وقالت الصين أمس إن ليو خه نائب رئيس الوزراء سيزور الولايات المتحدة هذا الأسبوع ليبدأ مسعى لإبرام اتفاق قد يجنب بلاده زيادة حادة فى الرسوم الجمركية كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد أمر بها.
وأيد 414 عضوا فى المجلس القرار غير الملزم الذى يعيد التأكيد على التزام الولايات المتحدة تجاه تايوان، دون أى أصوات معارضة.
ووافق المجلس بالإجماع أيضا على (قانون تأمين تايوان لعام 2019) الذى يدعم الجزيرة ويحثها على زيادة إنفاقها الدفاعى، مشيرا إلى أن على واشنطن إمداد تايبه "بمبيعات منتظمة ومواد دفاعية" ومساندة انضمامها إلى منظمات دولية.
ولم تصدر تصريحات بشأن موعد تصويت مجلس الشيوخ على القانون، وهو أمر ضرورى حتى يصبح ساريا.
وقالت وزارة الخارجية فى تايوان إنها ترحب بالتحرك "الإيجابى" وعبرت عن امتنانها.
وأضافت فى بيان أن تايبه "ستواصل العمل يدا بيد مع السلطات الأمريكية لتعميق الشراكة بين تايوان والولايات المتحدة بقوة".
ويعكس الإجراءان قلق واشنطن إزاء أى جهود صينية لبسط نفوذها على تايوان. ولا ترتبط واشنطن بعلاقات رسمية مع تايبه، لكنها ملزمة قانونا بالمساعدة فى مد الجزيرة بسبل الدفاع عن نفسها، كما أنها مصدرها الرئيسى للسلاح.
وتعتبر بكين تايوان إقليما تابعا لها وتصفها كثيرا بالقضية الأكثر حساسية وأهمية فى العلاقات مع الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة