قال الموقع الأجنبى express.co، إن لديه دلائل علمية عن قصة سفينة نوح التى ذكرتها الكتب المقدسة والطوفان العظيم الذى ورد فى القرآن الكريم، وزعم الموقع أن السفينة استقرت فى أمريكا.
وأوضح الموقع، أنه لا يوجد مشهد على الأرض يطابق "الأخدود العظيم" الذى ذكره الكتاب المقدس غير الموجود فى الجزء الشمالى الغربى من ولاية أريزونا الأميركية، وتعد ولايات أمريكا بدءا من جبال الروكى امتدادا إلى سواحل كاليفورنيا، أحد أروع المشاهد الطبيعية فى العالم، ويبلغ طول الأخدود 349 كيلومترا، أما أقصى عمقه فيناهز 1,740 مترا.
ويقول الموقع نشأ الأخدود الكبير بسبب نهر كولورادو الذى شق مجراه عبر صخور هضبة الكولورادو منذ 40 مليون سنة، كاشفا بذلك الطبقات الأرضية المختلفة التى تكونت عبر نحو 2 مليار سنة من التاريخ الجيولوجى للقارة الأمريكية.
وفى فتح الأسرار القديمة للكتاب المقدس، يتساءل العلماء عما إذا كان قد تم إنشاء الأخدود العظيم بسبب فيضان نوح.
واستعان الموقع، بفيلم وثائقى سجل منذ عام 2007، يظهر فيه العالم جون بومجارتنر، حيث قال إن أحد الأشياء المثيرة التى اكتشفت هو مليارات من الموتى مدفونين فى طبقات صخرية ملوثة بالماء فى جميع أنحاء الأرض.
وأوضح بومجارتنر، أن السجلات الجيولوجية أثبتت أن الكثير من الأشياء دفنت فجأة، بما فى ذلك الحيوانات الكبيرة مدفونة بالكامل، مضيفا أنه كيف تتوافق نظرية الفيضان العالمى مع السمات الجيولوجية المتواجدة فى الأخدود العظيم.
ويعتقد العلماء، أنه بعد طوفان نوح، أصبحت البحيرات ممتلئة وممتدة فوق القمة، وهكذا، كان تشكل الأخدود العظيم بسرعة ولذا يدعم التفسير الخلقى.
وتابع المفسرون، أن الكتاب المقدس يقول ان الفيضان غطى الأرض كلها، هذا يعنى أنه يجب علينا إيجاد أماكن يتم فيها تصريف المياه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة