أعلنت وزارة التربية والتعليم، استحداث آليات التدريب والتطوير للمعلمين بالمدارس الحكومية، على أحدث المهارات مع مجموعة من الخبراء داخل وخارج مصر لكى تتوافق مهارات المعلم مع القرن الـ 21، والتي تتناسب مع الثقافة المصرية حيث تختلف البيئات بالمحافظات المصرية من حيث الجغرافيا والتاريخ والعادات والتقاليد، وبالتالى ستختلف البرامج التدريبية من محافظة إلى أخرى لكى تحدث الاستفادة الحقيقية، وأنه لابد وأن يكون المعلمين مقتنعين بمنظومة التعليم الجديدة وبأهمية التغيير وهذا أكبر تحدى ولابد من وجود ثقة متبادلة بين الوزارة والمعلمين.
وأضافت: "التابلت ما هو إلا وسيلة مساعدة وأداة في يد الطالب والمعلم لتمكنه من الحصول على المعلومة ليكون مطلع ومثقف ويطور من مهاراته ويصبح لديه مهارات أخرى حياتية تمكنه من دخول سوق العمل" وأن الأهم من التابلت هو المضمون والمحتوى المتواجد من خلال بنك المعرفة المصرى وهو الاستثمار الحقيقي للدولة، وأن الوزارة جهة مستفيدة من بنك المعرفة مثلها مثل باقى المؤسسات بالدولة مع الفارق بأن الوزارة قامت بتوظيف المعلومات وإمكانيات بنك المعرفة بما يفيد الطلاب في المرحلة الثانوية، وتعمل الدولة الآن على توظيفه لكل المراحل التعليمية.
وتابعت: "الوزارة تعمل على تدريب وتأهيل المعلمين ليصبحوا قادرين على الاستمرار في العملية التعليمية مع مواكبة التطور التكنولوجي الحديث، بشكل أفضل ومهارات أعلى، وأنه هناك تطوير وتحديث مستمر للمحتوى والمعلومات التي يحصل عليها الطالب والمعلم لتيسير كيفية الحصول عليها سريعاً وخاصة مع وجود المناهج التراكمية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة