مع بدء الحلقة الثالثة من مسلسل "ابن اصول" ازدادت الأحداث إثارة وتشويق بسبب الغموض الذى سيطر على الحلقة من خلال الاستمرار فى تهديد هشام (حمادة هلال) ومحاولته التعرف على هوية من يحاول التربص به ودخول اشخاص مقربين منه في دائرة الاتهامات.
الحلقة بدأت من خلال ركض هشام على عائلته كي يريهم الكارت المكتوب على بوكيه الورد حتي يعلموا التهديد عبر الجملة المكتوبة عليه بأنه سيدفع الثمن، والغريب أنهم ما ان يروه حتي يجدوا "حمد لله على السلامة" هي الجملة المكتوبة، وبالتالى تقوم والدته بإحضار دكتور نفسى لتفسير ما يحدث لابنها، وبعد مجيئه يصف حالة هشام بأنه مصاب بمرض نفسي رغم انكار هشام، كما يؤكد الدكتور بأنه لابد من التغلب علي المرض بتكوين أسرة من خلال زواجه وإنجاب أطفال تشغله عن وحدته.
بعد ذلك تتوجه أصابع الإتهامات إلى خاله وايتن عامر بظهور كلاً منهما فى مشهد منفصل عن الآخر حيث يقوم خاله باتصال تليفوني غامض أكد فيه خاله بوجوب إنهاء الأمر بينما تقول آيتن عامر لمن تكلمه: لازم هشام يلف حوالين نفسه، وهو ما يوجه الإتهامات إلى كلاهما كسبب فيما يحدث لحمادة هلال.
الغموض لا يقف عند هذا الحد وإنما يزيد مع تليفون صولا والدة هشام (سوزان نجم الدين) التي تقول فيه "لازم كل حاجة تخلص يا تهامي"، و هو ما يضعها داخل دائرة الاتهام أيضاً.
في حين يصل حمادة هلال إلى موقف لا يحسد عليه حيث بات يشعر بأنه بالفعل مريض نفسي بعدما ذهب إلى ضابط زميله فى محاولة منه لمعرفة صاحب الرقم الذى يهدده لياكد الضابط بأن الرقم مسجل باسمه، وبالتالى عليه أن يفوق مما يعاني منه،..بعدها يفرح حمادة بعدما وجد دليل لما يعاني منه لرؤيته فى الحمام جملة مكتوبة على المرآة مفادها أنه سيدفع الثمن ولن يفلت مرة أخري، لكن كالعادة بعدما يذهب للاتيان بوالدته وخاله لا يجد شىء مكتوب على المرآة، وبالتالى يغرق فى همومه معتقداً بأنه يعاني من أوهام بالتأكيد إلا أنه ومع نهاية الحلقة يتفاجىء بمحاولة شخص ملثم يقتحم غرفة نومه من الشباك ثم يطلق النار عليه أثناء محاولته الهرب لتنتهي الحلقة عند هذا الحد.
كما تضمنت أحداث الحلقة اكتشاف ناني صديقة والدة حمادة هلال علاقته بـ ايتن عامر بعدما ردت على هاتفه دون علمه وسمعتها تناديه بحبيبى لتبدأ رحلتها فى المحاولة عن كشف علاقتهما معاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة