جورج واشنطن من متطوع إلى قائد بالجيش القارى لتحرير أمريكا من الإمبراطورية البريطانية.. ثم أسس الولايات المتحدة.. كيف أجبر بريطانيا على الاعتراف بدولته وطلبت منه الدعم فى حربها ضد فرنسا ورفض؟

الخميس، 09 مايو 2019 11:00 ص
جورج واشنطن من متطوع إلى قائد بالجيش القارى لتحرير أمريكا من الإمبراطورية البريطانية.. ثم أسس الولايات المتحدة.. كيف أجبر بريطانيا على الاعتراف بدولته وطلبت منه الدعم فى حربها ضد فرنسا ورفض؟ جورج واشنطن
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- كيف بنى دولة أساسها: نريدها دولة قانون لا دولة أشخاص.. ودستورها المرشد الذى لن يتخلى عنه أبدا

 

- صاغ أول دستور للبلاد عام 1787 لتتكون نواة دولة من المحيطين الأطلسى للهادى

 
هل سألت نفسك يوما ما عن سر تسمية العاصمة الأمريكية «واشنطن» بهذا الاسم؟ قد يكون الكثير منا لا يعلم ذلك، فعاصمة أكبر قوة عظمى فى العالم اقتصاديا وعسكريا وعلى كل المجالات الأخرى تم تسميتها بهذا الاسم تخليدًا للرئيس جورج واشنطن، مؤسس الولايات المتحدة الأمريكية، وقائد مسيرة استقلالها، وسنلقى الضوء فى السطور القادمة عن رجل غير مجرى التاريخ وأسس الولايات المتحدة الأمريكية ووضع لها دستورها التى مازالت تسير عليه حتى الآن فأصبح مؤسس دولة عظمى.
 

دور الفرد فى التاريخ

 
فى التاريخ مراحل حاسمة تتغير فيها مصائر الدول والشعوب، وربما العالم كله، ويكون دور الفرد فيها حاسما، وعلى مدى التاريخ القديم والحديث ظهر قادة وزعماء كانوا أكثر من غيرهم تأثيرا وقدرة على تغيير مسارات ألأحداث وخلال عهود مختلفة عرف العالم أبطالا أثروا فى مسارات الأحداث، وشغلوا مكانة بارزة فى تاريخ العالم، فى أوقات حاسمة، وقد ربط علماء التاريخ دور الفرد بتحولات سياسية وحضارية كبرى شكلت مصير العالم، وطوال شهر رمضان نقدم للقراء قصص أفرادا ظهروا فى زمن محدد وغيروا مسارات الأحداث، وكان لكل منهم دوره البارز فى التاريخ. 
 
وتخليدًا لذكرى مسيرة جورج واشنطن الحافلة التى غيرت مجرى التاريخ فوافق الكونجرس الأمريكى فى عام 1790م على إطلاق اسم «واشنطن» على واحدة من المدن الكبرى بالولايات المتحدة، وتم اختيارها لتكون هى العاصمة الفيدرالية للبلاد، عرفانا بالجميل وخير تخليد لذكرى الرجل الذى ساهم فى استقلال البلاد عن بريطانيا وتأسيسها لتصبح ما وصلت إليه بعد مرور قرنين ونصف من الزمن.
 
فمؤسس الولايات المتحدة الأمريكية لم يكن مجرد رجل عسكرى أو سياسى فقط، بل هو من الشخصيات القليلة التى أحدثت تأثيرا مباشرا فى مجرى تاريخ أمريكا بشكل خاص والعالم بشكل عام، فما قام به جعل الأمريكيون يحتفون به حتى يومنا هذا، وتجربته فى بناء وطن مثل الولايات المتحدة تجربة رائدة وعظيمة بكل المقاييس فمن اللاشىء صنع وطنا ساد العالم. 
 

مسيرة جورج واشنطن.. النشأة والطفولة:

 
ولد الطفل جورج واشنطن 22 فبراير عام 1732م، فى مقاطعة وستمورلاند بولاية فرجينيا التى كانت آنذاك خاضة تحت سيطرة الإمبراطورية البريطانية، فهو الابن الأول لأوجستين واشنطن من زوجته الثانية مارى بل واشنطن، وكان الوالد لديه رغبة فى إنجاب الكثير من الأبناء، وقد حقق رغبته بالفعل إلا أن الأوبئة المتفشية بذلك الزمان تسببت فى وفاة أغلب أشقائه، ولم يتبق من أخوة جورج واشنطن سوى 5 فقط..
 

بدايته وتعليمه:

 
رجل بحجم جورج واشنطن تلقى قدرا بسيطا من التعليم، فلم يتم إعداده ليكون رجلًا عسكريًا فى طفولته الأولى كما هو الحال مع الغالبية ممن عملوا بهذا المجال وشغلوا به المناصب العليا فى الولايات المتحدة الأمريكية أو خارجها فى الوقت الحالى، وحرم جورج واشنطن من التعليم الأكاديمى وتلقى تعليمه على يد أحد الكهنة المحليين، ولكن فى وقت لاحق تم ضمن جورج واشنطن إلى المدارس، وتدرج فى المراحل التعليمية المختلفة وصولًا إلى الانضام لمدرسة المساحة، وحين أتم عامه الـ16 كان قد تخرج منها، وفى هذه المرحلة توطدت علاقته برج يدعى اللورد توماس فايرفكس، الذى كان يملك أراضى واسعة تقع فى نطاق فرجينيا، فعينه ليعمل مساحًا بتلك الأراضى المملوكة له.
 
ومع ذلك امتلك عند وفاته مكتبة تحتوى على 734 كتابًا، اشتراها جميعًا بنفسه وقرأها أو اطلع عليها أو تصفح أجزاءً منها، كما تميز جورج فى الرياضيات، كما أن تعلمه لمسح الأراضى والجغرافيا يعنى أنه أصبح خبيرًا فى قراءة الخرائط مثل بونابرت، وهو إنجاز لم يصل إليه إلا قليل من كبار الضباط فى أية دولة، ومهاراته اللوجستية التى اكتسبها فى شبابه تعنى النجاح المستمر، وكذلك نجح فى إدارة جيشه غير المنظم، فأنزل بذلك الهزيمة بدولة كبرى فى ميدان المعركة، كما حكمه ومقولاته التاريخية تدل على الحكمة الكبيرة التى كانت تخرج منه.
 

كيف تحول جورج واشنطن للحياة العسكرية؟

 
تحول مسار حياة جورج واشنطن كليًا عام 1754م، حيث قرر ترك مجال المساحة والانضمام إلى وحدة من وحدات الجيش البريطانى فى فرجينيا، وبها تلقى تعليمه العسكرى وأتقن فنون القتال واستخدام مختلف أنواع الأسلحة، والتى أظهر فيها مهارة فائقة وصلابة شديدة، فتمكن خلال سنوات قليلة من الارتقاء فى المناصب، وبحلول عام 1758 كان يقود مؤسس الولايات المتحدة الأمريكية فصيلًا عسكريًا بالقرب من أوهايو، وهى جزء من سلسلة معارك تنافسية جرت بين القوات البريطانية والفرنسية، وقد نجح واشنطن فى إدارة المعركة بمهارة ودهاء، وحقق نصرًا ساحقًا على الجانب الفرنسى، الأمر الذى زاد من شعبيته ومهد له الطريق نحوه مستقبله فى الحياتين العسكرية والسياسية.
 

كيف قاد الثورة الأمريكية ونجح فى تحرير بلاده من الإمبراطورية البريطانية؟

 
تولى تدريب جورج واشنطن مجموعة من أبرز العسكريون الإنجليز، ولم يدركوا آنذاك أنهم يدسون بأيديهم السم فى طعامهم، فذلك الجندى الذى واجه الفرنسيون إلى جانبهم وداخل صفوفهم، لم ينس إنه من أصل أمريكى، وأنه ينتمى لذلك الوطن وإن الإنجليز ما هم إلا محتلون له، وقد طفح كيل مؤسس الولايات المتحدة فى 1765م حين أصدر الإنجليز قانون الطوابع، وهو ضريبة مباشرة وباهظة تم فرضها على المستعمرات الواقعة تحت سيطرتها، وكان جورج واشنطن من أوائل المعارضين لهذا القانون والثائرين ضده، بل إنه كان يحث الجماهير فى فرجينيا على مقاطعة البضائع الإنجليزية، وأثمرت جهود واشنطن وأجبر قوات المستعمر على التراجع عن هذه القوانين، وذاع صيت جورج واشنطن بين جموع المتمردين، وفى عام 1775م انتخب من قبلهم بالإجماع ليقود الجيش الأعلى للمستعمرات، وفى عام 1781م تمكن واشنطن من إجبار قائد القوات البريطانية اللورد كورنواليس و8 آلاف من الجنود على الاستسلام.
 

الرئيس المؤسس نجح فى تشكيل أول جيش للولايات المتحدة الأمريكية.. طوبة فى تحرير بلاده

 
فى عام 1775م تشكل الجيش القارى وهو الجيش الذى تشكل بعد اندلاع الثورة الأمريكية على يد المستوطنيين فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تشكل لتوحيد القدرات العسكرية المستعمرات الـ13 فى ثورتهم ضد حكم بريطانيا العظمى آنذلك، كما تم دعم الجيش القارى الذى أصبح لاحقا الجيش الأمريكى من قبل قوات عسكرية وميليشيات كانت تحت تصرف الولايات المختلفة، ووقع الاختيار على جورج واشنطن كما ذكرنا، لأنه ذيع صيته وقتها من خلال المؤتمر القارى الثانى قائدًا أعلى للجيش القارى، وفى عام 1776 كانت الهزيمة أمام القوات البريطانية وسقطت نيويورك، إلا أنه استطاع أن يعبر نهر ديلاوير فى الشتاء ويعود لهزيمة البريطانيين فى معركتين متتاليتين، استطاع بعدها واشنطن استعادة نيوجيرسى.
 
وفى عام 1983م استقال جورج واشنطن من منصبه كقائد أعلى للجيش القارى، وهذه أحد العوامل التى زادت من شعبيته لاحترامه القوانين ومعارضته للديكتاتورية، مما جعله المرشح الأول لرئاسة الولايات المتحدة، وفى عام 1787م أصبح جورج واشنطن رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.
 

حرب الاستقلال 6 سنوات

 
كانت حرب الاستقلال ست سنوات، وفى البداية كان على جورج واشنطن أن يتعامل مع الجنود المدربين وغير المجهزين تجهيزا جيدا، فى الأيام الأولى من الحرب تبنى جورج واشنطن استراتيجية مضايقة البريطانيين ولكن تجنب الحرب، ولم يدخل معهم فى حرب حتى عام 1781 عندما تمكن جورج واشنطن، بمساعدة القوات الفرنسية من هزيمة البريطانيين فى يوركتاون.
 

جندى كرس حياته لبناء وطن.. رفض الدخول فى حروب لأجل أمريكا

 
فى عام 1793م أعلن جورج واشنطن بقاء الولايات المتحدة الأمريكية على الحياد من الحرب بين الطرفين وعدم التزامها بتقديم المساعدة لأى طرف منهم، وفى عام 1795م تم توقيع معاهدة جاى التى تضمن عدم الحرب مع بريطانيا والسلام والتجارة بين البلدين فى خطوة تعد من أهم الخطوات فى هذه المرحلة، والتى ضمنت الاستقرار للولايات المتحدة الأمريكية.
 

خطوات وإنجازات جورج واشنطن فى بناء دولته: 

 
شكل جورج واشنطن لجنة من مؤسسى الولايات المتحدة برئاسته لصياغة أول دستور للبلاد عام 1787 لتتكون نواة الدولة التى أخذت فى النمو والاتساع حتى أصبحت تمتد من المحيط الأطلسى حتى المحيط الهادى التى أخذت فى تنامى قوتها حتى أصبحت قوى عظمى فى العالم بعد الحرب العالمية الثانية ثم القطب الأوحد بعد سقوط الاتحاد السوفييتى فى 25 ديسمبر عام 1991. 
 
شرع الأب المؤسس جورج واشنطن فى بناء قواعد دولته، فأقر نظام الضرائب وزيادتها على المشروبات الروحية والخمور، ففى 1791، فرض جورج واشنطن ضرائب على الخمور، حيث كانت الحكومة الفيدرالية بحاجة إلى زيادة الإيرادات الضريبية بسبب الديون التى تكبدتها الحرب، وكان الشعب غير راضٍ عن هذه الضرائب وواجه المسؤولين الذى حاولوا جمع الضرائب العديد من المتمردين، وقد توجه جورج واشنطن بنفسه إلى ولاية بنسلفانيا الغربية للتفاوض مع المتمردين، وعلى الرغم من صعوبة تحصيل الضرائب، إلا أن جورج واشنطن تجنب تصعيد التمرد وساعد على وضع مبدأ الضرائب الاتحادية.
 
وساعدت رئاسة جورج واشنطن للدولة فى وضع العديد من البروتوكولات والتقاليد التى مازالت تستخدم حتى اليوم، ومن بين ذلك إنشاء نظام حكومى، وتسليم وتسلم السلطة وهو المشهد المعتاد بين رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية حتى يومنا هذا، وكان لدى جورج واشنطن تأثيرا دائما على المجتمع والحكومة الأمريكية، وعلى الرغم من كونه رئيسا شعبيا، إلا أنه كان يجب إقناعه بالترشح لولاية ثانية، حيث قام كل من توماس جيفرسون «من الديمقراطيين الجمهوريين» والكسندر هاملتون «الحزب الفيدرالى» على الرغم من اختلاف سياستهم بتشجيع جورج واشنطن على الترشح لفترة ولاية ثانية، وأعربوا عن اعتقادهم بأن جورج واشنطن هو الوحيدة الذى يستطيع بناء البلد الجديد.
 
التزم جورج واشنطن بالقوانين والدستور الذى تم وضعه لحماية البلاد، وكان يعرف عنه احترامه للقوانين بشكل صارم، وبالفعل ترك رئاسة الولايات المتحدة فى عام 1797م، وعاد إلى بلدته ومسقط رأسه، ليمارس المشروعات ويدير أملاكه، بعد أن خاض الكثير من الحروب من أجل الحصول على استقلال بلاده، فقد تمتع بالحكمة والقوة والشجاعة والسيطرة على الجيش وحشد الجموع، حتى وفاته فى عام 1799م، ترك واشنطن وصية بعد وفاته حرر فيها جميع العبيد الذين كان يمتلكهم ميراثًا عن والده وقد نعاه بعد وفاته هنرى لى: واصفًا إياه بـ«الأول فى الحرب، الأول فى السلام، الأول فى قلوب مواطنيه»، وصفه الشعب الأمريكى بالأب لبلادهم، كما وصفوه بأنه صاحب أول ثورة ناجحة فى التاريخ.
 
التزم بسياسية خارجية متزنة حتى نجح فى بناء دولته التى صارت عظمى بفضل جهوده.
 

كيف كانت علاقة جورج واشنطن بالإسلام؟

 
اقتصرت علاقة الرئيس الأمريكى الأول جورج واشنطن بالإسلام على الدعوة لحماية حرية العبادة للجميع حتى المحمديين، حيث كان يطلق على المسلمين وقتها تلك الكلمة نسبة للرسول، صلى الله عليه وسلم، بسبب وجود عدة آلاف أو ربما عشرات الآلاف من العبيد المسلمين فى أمريكا مع بداية القرن الـ19، حيث كان لدى الرئيس المؤسس، مسلمتان وهما «فاطمة»، و«فاطمة الصغيرة» فى قائمة ضريبية ضمت 1774 عبدًا من ممتلكاته. 
 
وكان الرئيس المؤسس جورج واشنطن متعاطفا مع المسلمين فى وقت كانت فيه الأغلبية من الأمريكيين مثل الأوروبيين تنظر إلى الإسلام باعتباره إرهابيين مثلما ينظرون الآن للمسلمين كهكذا، وتعبيرًا عن تسامحه اقترح ذات مرة جورج واشنطن إعفاء المسلمين من مشروع قانون فى فيرجينيا يقضى بدفع ضرائب لبناء الكنائس، وفى مناسبة أخرى، أعلن «واشنطن» أنه سيرحب بالمسلمين فى مدينته ماونت فيرنون لو كانوا عمالًا جيدين لكن مرة أخرى تبدو كل الإشارات الصادرة عنه تدل على حجم تسامحه مع كل الديانات بما فيها الإسلام.
 

أمريكا تحتفل بـ«يوم الرئيس»

 
وحتى الآن يحتفل الأمريكيون بـ«يوم الرئيس» وهو احتفال بتاريخ ميلاد جورج واشنطن أول رئيس للولايات المتحدة والذى صادف 22 فبراير عام 1732.
كواليس وفاة الأب المؤسس للولايات المتحدة الأمريكية:
 
بعد فترتين رئاستين ناجحتين لجورج واشنطن للولايات المتحدة الأمريكية، ثم تقاعد وبعد تسليمه منصب الرئاسة لخلفه ألكسندر هاملتون، قرر الرئيس المؤسس قضاء ما بقى من عمره فى هدوء وسلام، بعد أن أفنى حياته كاملة فى النضال والمعارك لأجل وطنه، ولكنه لم ينعم بحالة الهدوء تلك لفترة طويلة، إذ اشتد عليه المرض مع تقدمه فى السن، وبعد 3 أعوام من تركه لمهامه كرئيس للولايات المتحدة فارق الحياة، وتحديدًا فى الرابع عشر من ديسمبر لعام 1799م، ودُفن بمدافن عائلة واشنطن فى ولاية فرجينيا.
 

كيف خلد الأمريكيون اسم جورج واشنطن؟

 
بأكثر من وسيلة وبطرق متعددة حرص الشعب الأمريكى على تخليد ذكرى جورج واشنطن، باعتباره الأب الروحى لأمريكا الجديدة وأهم مؤسسيها، ومن مظاهر تكريم اسم الرئيس جورج واشنطن وتخليد ذكراه ما يلى:
 
1 - العاصمة الأمريكية واشنطن على اسمه حتى يومنا هذا.
 
2 - النصب التذكارى: تم افتتاح النصب التذكارى الأول لواشنطن فى 1885م، أما عملية بناء النصب فقد بدأت منذ عام 1833م من خلال جمع التبرعات اللازمة لإقامته، ثم تم إسناد المشروع إلى المعمارى المبدع روبرت ميلز، الذى تولى تصميم البناء والذى يتخذ شكل المسلة الضخمة.
 
3 - أوراق الدولار: كنوع من التكريم أيضًا تمت إضافة صورة جورج واشنطن لإحدى فئات الأوراق المالية للدولار، ووقع الاختيار على الورقة المالية الأعلى قيمة من فئة 100 دولار أمريكى.
 
4 - أطلق اسمه على العديد من المبانى العامة وإحدى الجامعات وأكثر من شارع أو ميدان، هذا بخلاف وضع صورته على طوابع البريد.
 

أشهر المقولات التاريخية لمؤسس الولايات المتحدة الأمريكية:

 
«الدستور هو المرشد الذى لن أتخلى عنه أبدًا».. إحدى أشهر المقولات التاريخية للرئيس المؤسس للولايات المتحدة الأمريكية فالدستور الذى وضعه تسير عليه أمريكا منذ أكثر من 250 عامًا. 
 
«دع أخطاءك لك وحدك، فأنت من سيصححها وليس الناس» مقولة توضح إصراره على تصحيح أخطائه وإيمانه الراسخ بأن العامة أو الناس لن يصححوا الأخطاء لك. 
 
«تسعة وتسعون بالمائة من حالات الإخفاق تأتى من الذين تعودوا تقديم الأعذار»، حكمة توضح قوة شخصيته وسعيه الذى تكلل ببناء دولة قوية شامخة، حيث خاض حربا لمدة 6 سنوات لكى يبنى أمريكا ويكون الجيش القارى الذى أصبح جيش أمريكا حاليا. 
 
«هل أَدلكم على صوت أقوى من دوى المدافع؟ إنه صوت الحق يَنبعِث من قلب أُمّة متحدة تُريد أن تعيش حُرة»، حكمة تبين قوة رجل خاض حروبا من أجل بلاده.
 
«إن لم يكن هنالك رؤية فلن يكون هنالك من أمل».. مقولة لا تحتاج للشرح فحقا لو لم يكن يملك جورج واشنطن رؤية لما وصلت له أمريكا من نجاح كبير على كل المستويات.
 
«التعليم هو المفتاح الذى يفتح لنا الباب الذهبى لبلوغ الحرية»، فالتعليم مفتاح كل نجاح ونهوض الدولة يقوم عليه.

p.5

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة