كشفت الدكتورة داليا زيادة ، رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة ، عن استمرار الحملة الشعبية لكشف جرائم وإرهاب الإخوان من تواصلها مع المسئولين فى العديد من الدول الأوروبية وعلى رأسها الكونجرس الأمريكى ، لكشف جرائم الجماعة الإرهابية ، والعمل على تجميد أنشطتها فى الخارج ، بالإضافة إلى مواجهة كل آليات التحريض التى تواصل بها الجماعة الإرهابية ضد الدولة المصرية .
وأضافت رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة فى تصريح صحفى، أن هناك تواصل مع منظمات حقوقية كبرى فى مختلف الدول وعلى رأسها فرنسا وأمريكا وألمانيا ، وغيرها لكشف حقيقة الجماعة أمام الغرب، والتأكيد على أنها العامل الرئيسى لانتشار الإرهاب فى العالم ، وليس مصر، مؤكدة أنهم أعدوا تقارير موثقة عن الجرائم الإرهابية التى ارتكبتها الجماعة فى حق المصريين طوال الفترة الماضية .
وتابعت أن هناك قبول وحرص من الأوروبيين على الإطلاع والمناقشة فى كل ما يخص الجماعة ، وخاصة فى ظل التحركات التى تقودها دول على رأسها قطر وتركيا لحماية الجماعة من أى محاولات لإعلانها فى أمريكا كمنظمة إرهابية .