جاء النفي المتكرر من الإدارة الأمريكية علي لسان "جيسون جرينبلات"، مبعوث الرئيس الأمريكى للسلام فى الشرق الأوسط بتأكيدة علي نفي ما تردد من مزاعم وأكاذيب حول تنازلات مصرية عن جزء من أرض سيناء ضمن صفقة القرن.
أخرهذه التاكيدات التغريدة التي دونها أمس مبعوث ترامب و استنكر ما يتم تداوله من تقرير كاذبة حول كون سيناء جزءا من الخطة الأمريكية للسلام فى الشرق الأوسط والتى يطلق عليها "صفقة القرن" رغم نفيه مسبقا ذلك الأمر.
وغرد جرينبلات في تدوينة له أعاد نشرها حيث نفى فيها صحة ما يتردد بأن سيناء جزءا من خطتهم للسلام وكتب على حسابه بموقع تويتر، أمس: " بشكل يدعو للغرابة مازلت أستمع لتقارير حول هذا الموضوع... التغريدة الحقيقية التي كتبتها مازالت موجودة.. تشير التقارير إلى أن خطتنا تتضمن أننا سنعطي جزء من سيناء المصرية لصالح غزة وهذا كذب وأرجو ألا تصدقوا كل ما تقرأونه. أنا حقا مندهش وحزين أنا أرى الناس التي لا تعرف ما تتضمنه الخطة يقومون بنسج روايات زائفة".
وهذا النفي يثبت بالدليل القاطع مجموعة من الحقائق لا ينكرها إلا المتربصين بمصر ويدفعوا كل غالي ونفيس من أجل إقحامها في أزمات لا ناقة لها فيها ولا جمل من قريب أو بعيد وهي :
أولاً : قوة الدولة المصرية وأجهزتها المعنية والتي تتمثل في رفض أي مزايدة أو شائعات تمس الأمن القومي المصري ، الأمر الذي دفع المعنيين بصفقة القرن إلي التصدي للشائعات والمزاعم ، حال كونها صادرة عن جهات غربية إعلامية وليست جهات رسمية.
ثانياً : الدولة المصرية لا تتعامل مع الشائعات ولا الأخبار الكاذبة ولا التقارير المفبركة علي ا لصحف سواء كانت إسرائيلية أو غربية وإنما تتعامل مع الجهات الرسمية في الدول والمنظمات الأممية .
ثالثاً : الترفع المصري عن مواجهة الشائعات ورد المسئولين عن صفقة القرن عليها يؤكد مرة أخري أن الأجهزة المعنية في مصر شديدة التأثير وحاسمة فيما يتعلق بالثوابت الوطنية سواء في محيطة الإقليمي أو الدولي .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة