علي أرض محافظة الإسماعيلية الباسلة، استشهد النقيب البطل "أحمد وحيد" الضابط بقطاع الأمن المركزي بمحافظة الإسماعيلية، وأحد أبناء محافظة الشرقية، الذى ضحى بحياته للثأر لزملائه بعد تفجير معسكر قطاع الأمن المركزي بالإسماعيلية، وإصابة 2 من زملائه بالعمى، علي يد أحد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، أثناء مداهمة قوات الأمن لشقة تضم كمية من المتفجرات لاستخدامها في أعمال إرهابية.
النقيب"أحمد وحيد" ابن مدينة الزقازيق، تخرج من كلية الشرطة سنة 2004، وانتقل للعمل بقطاع الأمن المركزي بالإسماعيلية حتي سنة 2009 ونقل بعدها للعمل بقطاع الإسماعيلية حتي يوم استشهاد سنة 2013، وهو الابن الوحيد لأسرته ولديه شقيقيتن "بسنت" و"يارا" وتوفى ولده، ومتزوج من سنة 2007 من المهندسة "بسمة حسن" ولديه 3 أطفال، هم "يوسف " و" مازن" و" زياد" وكان الشهيد سند لشقيقته بعد وفاة والده منذ فترة كبيرة.
وقالت "بسمة حسن" زوجة الشهيد، إنها شاهدت زوجها متأثرا ويبكي بشدة، وذلك عندما وصل "مرسي" للحكم ودائما يحدثها أن البلد هتضيع مع حكم الإخوان، إلي أن دخل في حالة من الحزن الشديد، في يوم 13 ديسمبر سنة 2013، عندما قام إرهابيون بتفجير عبوة ناسفة علي بوابة معسكر قطاع الأمن المركزي بالإسماعيلية، وأسفر عن وقوع إصابات بين الضباط وأصيب كل من الملازم أول "محمود عبد الله عمار" بإنفجار بالعين اليمني، والملازم أول" محمد الشافعي" بإنفجار بالعين اليمني، وبعدها دخل في حالة إنهيار عندما علم بإصابة 2 من زملاءه بالعمي، وقال " لن تهدأ لنا بال حتي نقتص لزملائنا"وأرسل رسالة دونها علي صفحاته لمطالبة المشير عبد الفتاح السيسي بسرعة الترشح للإنتخابات الرئاسية.
وفى صباح يوم 17 ديسمبر لسنة 2013، كان الشهيد مع موعد علي الشهادة، بعض فض رابعة وقيام جماعة الإخوان بالأعمال الإرهابية، رصدت الأجهزة الأمنية وجود متفجرات بشقة بأحد المناطق بالإسماعيلية لكي يتم إستخدامها في أعمال إرهابية، وكان أول من دخل الشقة وأثناء تعامله مع الإرهابي أصابه بطلق ناري بالفم، استشهد في الحال، وتم التعامل مع الإرهابي وتبين أنه طالب بكلية الطب يجامعة قناة السويس، وتم ضبط كميات كبيرة من المتفجرات بالشقة قبل إستخدامها في أعمال إرهابية.
محافظة الشرقية أطلقت اسم الشهيد علي مدرسة اللغات بمنطقة فلل الجامعة، كما تم إطلاق اسمه على أحد شوارع محافظة الإسماعيلية تخليدا له.
الشهيد أحمد وحيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة