ندد الممثل الخاص لوزير الخارجية الأمريكية لشؤون إيران والمستشار الأعلى لشؤون السياسة في وزارة الخارجية الأمريكية، براين هوك بالتهديدات الإيرانية، معتبرا أن الاتفاق النووى المبرم فى 2015 ضلل الجميع، قائلا "النقاط الـ12 التى حددها الوزير بومبيو تدفع مسار سياستنا الخارجية تجاه إيران".
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" من نيويورك تركز هذه المتطلبات الاثنى عشر على البرنامج النووى والبرنامج الصاروخى والعدوان الإقليمى الإيرانى والاحتجاز التعسفى لمواطنين مزدوجى الجنسية.
وقال هوك، خلال مؤتمر صحفى عبر الهاتف من نيويورك، "عكست هذه القائمة الإجماع العالمى الذى سبق الاتفاق النووى الإيرانى، أحد إخفاقات الصفقة النووية الإيرانية العديدة فى أنها ضللت الناس وجعلتهم يعتقدون أن البرنامج النووي الإيراني هو التهديد الوحيد الذي تمثله إيران على السلام والأمن لأن الصفقة لا تذكر مسألة الصواريخ الإيرانية وعدوانها الإقليمي".
وصرح "في الواقع، قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 هو المكان الوحيد الذي يذكر مسألة الصواريخ بعد أن حدد ما كان يعتبر حظرا على اختبار الصواريخ الباليستية الإيرانية".
وحول سؤال ما هى صيغة الاتفاق الأمريكي الجديد الذى ترغب واشنطن في إبرامه مع طهران، قال المسئول الأمريكي، "نحن نحاول استعادة هذا الإجماع العالمي ودفع إيران إلى احترام مجموعة من المعايير التى نعتبرها معقولة جدا وهي مماثلة للتي نطلبها من أي دولة طبيعية".
وحول ما اذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيطلب لقاء المرشد الإيرانى حال تواصلت طهران معه عبر قنوات سرية، قال هوك لـ"اليوم السابع" الرئيس غرد عن الموضوع منذ وقت، لقد قال منذ أسبوع أو أسبوعين على ما أعتقد أنه يرحب باتصال هاتفى من الإيرانيين".
وختم حديثه، تواجه إيران خيارات وعليها أن تقرر ما إذا كانت تريد أن تكون دولة طبيعية أو قضية ثورية، نحن نزيد من تكاليف السياسة الخارجية الإيرانية. نحن نرغب فى التوصل... لقد قال الرئيس أثناء زيارته لليابان إنه يود التوصل إلى صفقة جديدة أفضل من السابقة تحل محل الاتفاق النووي الإيراني الحالي وذكر أنها ستكون شاملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة