يواجه إسلام محارب، لاعب النادى الأهلي، شبح الرحيل عن القلعة الحمراء بقوة خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، على خلفية عدم مشاركته مع الفريق طوال المباريات الماضية ومنذ فترة طويلة، لكن هل تُعجّل أزمته الأخيرة مع رمضان صبحى زميله بالفريق برحيله؟ سؤال فرض نفسه بقوة على سطح الأحداث الكروية، وهو ما نرصده فى التقرير التالى:
س: لماذا غاب إسلام محارب عن مباريات الأهلي طوال الفترة الماضية؟
ج: بسبب وجهة نظر الجهاز الفنى للفريق بقيادة مارتن لاسارتى، الذى يرى أن هناك من هم أفضل من إسلام محارب ويؤدون التكليفات الفنية بشكل أفضل، بجانب عدم التزام اللاعب ببعض تعليمات الجهاز الفنى.
س: ما التعيلمات التى رفض محارب تنفيذها وكانت سبباً فى خروجه من حسابات لاسارتى؟
ج: قبل أربعة أشهر تقريباً، وتحديداً فى أوائل شهر فبرير الماضى، خسر الأهلي جهود ثنائي خط الوسط حسام عاشور وعمرو السولية للإصابة فى بعض المباريات، ففكر لاسارتي فى الدفع بإسلام محارب فى خط الوسط لكن اللاعب أكد للمدير الفنى أنه لا يُجيد اللعب فى هذا المركز ولم يسبق له اللعب فيه، وحاول محارب شرح وجهة نظره للخواجة الأوروجويانى لكن الأخير غضب واستبعده من حساباته منذ ذلك الوقت.
س: هل توترت علاقة محارب مع لاسارتي بسبب هذا الموقف؟
ج:توترت إلى حد ما، رغم أن اللاعب اجتهد بعدها فى التدريبات ولم يعترض على أى قرار للجهاز الفنى والتزم بالتعليمات وأدى بشكل جيد فى التدريبات.
س: وماذا عن أزمة إسلام محارب مع رمضان صبحى؟
ج: شهد مران الفريق مساء أمس الأول، الخميس، مشادة كلامية بين محارب ورمضان جعلت سيد عبد الحفيظ مدير الكرة يوقع غرامة مالية ضد الثنائى بسبب ما بدر منهما.
س: هل تؤدى أزمة رمضان صبحى إلى رحيل إسلام محارب عن الأهلي؟
ج: رحيل إسلام محارب عن الأهلي بات قريباً جداً، خاصة إذا استمر لاسارتى فى الأهلي لعدم مشاركة اللاعب فى المباريات وليس بسبب أزمة رمضان صبحى، لأن المشادة الأخيرة مجرد "نرفزة ملعب".
