أكد سامح عاشور، نقيب المحامين، أن المعركة التى خاضتها النقابة ضد الغير مشتغلين، وخريجى التعلم المفتوح، أسفرت عن العديد من المكاسب رغم قصر المدة، ومنها زيادة المعاش ليصل إلى 2000 جنية بدءً من يناير الماضى، وإقرار الزيادة الدورية للمعاش المقدرة بـ5% سنويًا.
وأضاف "عاشور"، خلال حفل إفطاره السنوى، الذى عقد اليوم السبت، بنادى المحامين النهرى بالمعادى، أن المكاسب تضمنت أيضًا زيادة المعاشات القديمة، وتمتعها بالزيادة الدورية للمعاش، وإقرار معاش الدفعة الواحدة الذى صرف لـ 5000 حالة، ومضاعفة مشاركة النقابة بمشروع العلاج، متابعا: "نطمع فى مزيد من المكاسب خلال الفترة المقبلة".
وشدد "عاشور"، أن المعركة التى خاضتها النقابة ضد غير المشتغلين، وخريجى التعليم المفتوح، فاصلة فى مستقبل النقابة، ولا تفريط ولا تراجع عنها تحت أى ظرف، ولن لن يبقى فيه جداولها سوى المشتغلين بالمهنة، مشيرًا إلى أن النقابة تصرف 205 ملايين جنية للمعاش، كما أنفقت 140 مليون جنيه حتى الآن للعلاج، متوقعًا أن تصل إلى 300 مليون جنيه بنهاية العام.
كما كشف نقيب المحامين، عن مشروع لزيادة جديدة فى المعاشات تبدأ فى 2020، سيعرض على الجمعية العمومية للموافقة عليه مع الانتهاء منه، معلنًا: "مراقب الحسابات يراجع ميزانيات 2016 و2017 و2018 وسينتهى منها فى 15 يونيو، ثم ندعو لعقد جمعية عمومية عادية لعرض الميزانيات عليها".
وفى سياق متصل، قال "عاشور"، إن تعديلات قانون المحاماة تتضمن نصوص تحمى ضوابط القيد والاشتراك لمواجهة من يحاول القفز عليها، للحفاظ على مكاسب التنقية ودعمها لتكون النقابة سيدة جداولها، ويحدد مجلس النقابة عدد المقبولين سنويًا فى جداولها.
وأردف "عاشور"، أن تعديلات قانون المحاماة ستتضمن أيضا، إنشاء أكاديمية المحاماة التى سيكون تجاوز الدراسة بها شرطا للقيد بجداول النقابة، والتأكيد على حصانة المحامى أثناء عمله، أمام المحاكم، وجهات التحقيق، والاستدلال، مما يساعده على أداء دوره الدستورى، فى تحقيق العدالة، وكفالة حق الدفاع.
وجدد "عاشور" تأكيده، بأن تعديلات قانون المحاماة المقترحة من النقابة لا تتضمن أى نص يتعلق بالمدد الخاصة بانتخاب نقيب المحامين، والمحددة فى القانون الحالى، مضيفا: "تعديل قانون المحاماة ضرورة للدفاع عن النقابة والحفاظ على مكتسباتها، وهو فى صالح المحامين شكلا وموضوعا".
وفى سياق أخر، أكد نقيب المحامين، على دعم الدولة المصرية، فى حربها ضد الإرهاب، وأنها ضد من يمارسون دور المعارضة كعملاء لتركيا وقطر، ويحاولون تقويض دور الدولة، موضحا: "نحن لسنا مع الرئيس أو الحكومة، ولكننا مع مصر، واستقرارها، ونحن نختلف مع النظام لتصحيح الأخطاء لصالح الوطن".
وأشار "عاشور"، إلى النقابة طوال تاريخها كانت تعارض نظام حسنى مبارك، ولكنها ضد هدم الدولة، وتسليمها للإخوان المسلمين، الذين قفزوا على الثورة المصرية، مكملا: "ندعم الجيش المصرى الذى يواجه الإرهاب فى سيناء، وكذلك الجيوش العربية التى تواجه الإرهاب فى سوريا، وليبيا، واليمن، والعراق".
وعن الأوضاع فى المنطقة العربية، أفاد نقيب المحامين، بأن أمريكا افتعلت معركة وهمية مع إيران ونقلت حاملات جنودها لسواحل الخليج لابتزاز المنطقة العربية، مؤكدا، أن أمريكا لن تهاجم إيران عسكريا، بل هى حريصة على بقائها، فقد حصلت العام الماضى على تريليون دولار مقابل أسلحة لدول الخليج.
واختتم سامح عاشور نقيب المحامين كلمته: "تلك الأموال كانت كفيلة لسداد ديون الدول العربية، وإحداث أكبر تنمية اقتصادية بالمنطقة، وعدونا واحد ومعروف هما أمريكا، وإسرائيل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة