أقامت الزوجة "هناء.ع.س"، دعوى تمكين من منزل الزوجية، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وأدعت طردها وطفليها للشارع واستيلاء زوجها على الشقة رغم أنها حاضنة، مضيفة: "مشكلتى مع زوجى اعتراضه على عملى بسبب طمعه فى أخذ راتبى كاملاً، وعدم ترك أى مبلغ لىّ رغم رفضه حتى الإنفاق على فكان يغار منى لدرجة دفعته فى آخر خلاف إلى الاعتداء على".
وتضيف الزوجة أثناء جلسات تسوية المنازعات: "3 سنوات عشتهم فى حياة زوجية تعيسة بسبب جنون زوجى، وعندما علم بعد زواجنا بشهور قليلة حملى فى طفلين "توأم"، ثار وكاد أن يجهضنى بعد أن تعدى على بالضرب، وأدعى أمام أهلى عدم انتظامى على تناول حبوب منع الحمل، رغم أننا لم نتفق على تأجيل الإنجاب، ولكنه قام بذلك بسبب بخله وخوفه من تحمل أى نفقات".
وتكمل الزوجة: "تحملت طوال مدة زواجنا الإنفاق عليه،كان يتعدى على ضربا، ويجبرنى للتسول من أهلي، فضحنى أمام زملائى بالعمل، وجيرانى الذين امتنعوا عن الاختلاط به بسبب استغلالهم وسلب أموال منهم ورفض ردها".
وتتابع: "فى آخر خلاف جمعنا، تركنى خلفه مصابة بحالة خطيرة، ليصطحبنى الجيران للمستشفى، ثم جاء وأنا بين الحياة والموت ليبتزنى مقابل الطلاق دفع 50 ألف جنيه".
وأضافت: "رغم التقارير الطبية تحايل بشهود زور وهرب من العقاب، وعندما عدت برفقة أهلى للمنزل طردنى للشارع،ورفض تمكينى من منزل الزوجية ومنقولاتى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة