ترتكب الحكومة القطرية جرائم الاختفاء القسرى ليس فقط ضد القطريين بل أيضا ضد العمالة الوافدة لتطول اثنين من المصريين، وتفجر هذه القضية جدلا واسعا، فى الوقت الذى بدأ تنظيم الحمدين يحدث تغييرات فى سيياساته الخارجية بسبب الحوار الإيرانى الأمريكى
وفيما يتعلق جريمة الاختفاء القسرى التى تمارسها قطر، قال المعارض القطرى، جابر المرى، إن حكومة قطر قامت باعتقال 2 من المواطنين المصريين منذ حوالى 7 أشهر وهم الآن رهن الاعتقال دون توجيه أي تهمة.
وأضاف المعارض القطرى، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": تلقى أبناء قبيلة الغفران القطرية دعوات من منظمات أوروبية و أمريكية و كندية لطرح قضية حقوق القبيلة في قطر أمام الرأي العام الغربي.
وتابع المعارض القطرى، أن حكومة تميم تنازلت عن سيادتها و وطنيتها وكرامتها وعروبتها لصالح الحماية الصهيونية لحماية أسرة العاق – فى إشارة إلى حمد بن خليفة أمير قطر السابق - و ضمان بقائهم في سدة الحكم لموطني قطر ، لكن ترقبوا تحركات اسرة آل ثاني الكرام و الأحرار من القطريين.
من جانبه أكد المستشار محمد عبدالنعيم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، إن تعرض مواطنين مصريين للاختفاء القسري بقطر، يمثل انتهاكا لكافة المعايير والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، مؤكدا أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ينص في مادته التاسعة على أنه "لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا"
وعبر عبدالنعيم في بيان له اليوم ،عن إدانته لما قامت به السلطات القطرية من اعتقال مواطنين مصريين ، وليد عبد العزيز وعلي محمد سالم منذ نحو سبعة أشهر دون تُهم أو حتى اطلاع ذويهم على أية تفاصيل تفيد بظروف أو أسباب احتجازهم، ومنعتهم من التواصل معهم.
وقال نعيم : عازمون على تقديم شكوي قانونية وحقوقية للوقوف إلى جانب الضحايا، أهمها طرح هذه الشكوى أمام مجلس حقوق الإنسان والذي تنعقد دورته رقم 41 بجنيف خلال الفترة من 24 يونيو و12 يوليو المقبل، كما يمكن التقدم بمذكرة للمقرر الخاص المعني بالاختفاء القسري التابع للأمم المتحدة، وهي إجراءات تكفلها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وتسبب ضغطا على السلطات القطرية حتى يتم الاستجابة.
وناشد نعيم وزارة المصرين بالخارج بسرعة التحرك لكشف الحقيقة التي تهرب منها السلطات القطرية.
وأكد عبد النعيم أنه لا تهاون مع أي انتهاكات يتعرض لها أي مواطن مصري بالخارج، كما طالب بتوفير الأمن والرعاية اللازمين للمواطنين المحتجزين بقطر، والسماح لهم بوجود محامي يطلع على قضيتهم، وكشف كافة أسباب احتجازهم ومن ثم ضمان محاكمة عادلة ومنصفة، محذرا في الوقت ذاته من تمادي السلطات القطرية في خلط الأوراق، وإتباع سياسة الانتقام ممن تعتبرهم دول خصوم، على حساب مواطني هذه الدول.
وبشأن تغير سياسة قطر بسبب الحوار الأمريكى الإيرانى، أكد تقرير لقناة "مباشر قطر" ، أن تقلب السياسات التي ينتهجها تنظيم الحمدين لا تزال السمة الأبرز لدبلوماسيته الخارجية التي ظهرت جليًا من خلال حالة التوتر التي تعيشها المنطقة إيذاء الحرب الأمريكية الإيرانية الوشيكة من خلال التصعيد العسكري الأمريكي مؤخرًا، حيث يلعب النظام القطري على الوترين يعلن وقوفه مع الإدارة الأمريكية في العلن ودعمه لإيران في الخفاء.
وأضاف تقرير مباشر قطر، أن النظام القطري بات لديه توجهات إقليمية منذ بدايات الأزمة مع دول المقاطعة العربية من خلال ارتمائه في أحضان إيران وتركيا عبر تبني استراتيجية دعم تقوم على تقديم تسهيلات بينهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة