التقلبات فادت مين؟.. الرحالة بين قميصي الأهلى والزمالك؟

الإثنين، 10 يونيو 2019 04:11 م
التقلبات فادت مين؟..  الرحالة بين قميصي الأهلى والزمالك؟ جمال عبد الحميد
كتب عمرو جاب الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تأتى صعوبة اتخاذ القرارات فيما سينتج عنها من نتائج، لذا نجد بعض القرارات التى حولت مصير عدد كبير من نجوم كرة القدم فى مصر، خاصة من بين لاعبى القطبين، بسبب اختياراتهم بترك الأهلى والرحيل للزمالك أو العكس، ولكن مَن مِن بين هؤلاء النجوم استفاد أكثر بقراره هو ما سيستعرضه "اليوم السابع" فى التقرير التالى.
 

- جمال عبد الحميد يصنع المجد محليًا وأفريقيًا مع الزمالك بعد الرحيل عن الأهلى

 
أصبح عبد الحميد من الأسماء البارزة فى تاريخ نادى الزمالك، عقب انتقاله من الأهلى للأبيض بعدما رفضت إدارة الأحمر تواجده بالنادى وتحمل تكاليف إصابته، ليرحل إلى القلعة البيضاء وكتب تاريخًا جديدًا فى ميت عقبة حتى أصبح  كابتن المنتخب الوطنى فى مونديال إيطاليا عام 1990، ليُصبح أفضل صفقة حصل عليها الزمالك من الأهلى، بعدما سجل 73 هدفًا للأبيض فى الدورى الممتاز و16 هدفًا ببطولات أفريقيا مجمعة، كانت سببًا للفوز بعشر بطولات للزمالك، حيث توج بـ4 بطولات دوري، بطولة لكأس مصر، 3 بطولات أفريقيا أبطال الدوري، بطولة لكأس السوبر الأفريقي، كأس الأفروآسيوية 1987.
 
 

- رضا عبد العال ضجة كبيرة وتجاهل فى الأهلى أدى إلى الاعتزال 

 
انتقل رضا عبد العال من نادى النيل للأدوية للزمالك مقابل 3 آلاف جنيه موسم 1987– 1988 بعد أن شاهده مسئولو الأبيض أثناء مباراة تجريبية للزمالك مع نادى النيل للأدوية، واستمر مع الفريق لمدة 6 سنوات ونجح فى تحقيق ثلاث بطولات للدورى وبطولتين كأس مصر، والبطولة الأفرو آسيوية.
 
وبعد شهر عسل طويل، بدأت قصة انتقال رضا عبد العال إلى الأهلى فى صفقة أحدثت ضجة كبيرة فى الأوساط الرياضية، بعد انتقاله إلى القطب الآخر والمبلغ الضخم الذى انتقل بموجبه من الزمالك مقابل ‏650‏ ألف جنيه للموافقة على انتقاله إلى الأهلى، ولعب رضا عبد العال فى التشكيلة الأساسية مع الأهلى فى موسمين متتاليين تحت قيادة الإنجليزى آلان هاريس، وموسمًا واحدًا فقط مع الألمانى راينر هولمان، قبل أن يتجاهله الأخير لتراجع لياقته البدنية.
 
وعند قيادة راينر تسوبيل للأهلى موسم 98-1999، لم يحظ عبد العال بفرصة العودة إلى التشكيلة الأساسية بطريقة أساءت له ولتاريخه فقرر الاعتزال نهائيًا يوم 21 مارس 1999 وحقق عبد العال عدة بطولات مع القطبين المصريين، أبرزها 9 بطولات مع الأهلى هى الدورى الممتاز 5 مرات مواسم 1993/1994 و1994/1995 و1995/1996 و1996/1997 و1997/1998، وبكأس مصر عام 1996، وكأس أبطال الكئوس العرب عام 1995، وأبطال الدورى العرب فى 1996، وكأس النخبة (السوبر) عام 1997، كما سبق له الفوز بالدورى مرتين مع الزمالك قبل انتقاله إلى الغريم التقليدى.
 
 

- أيمن شوقى أصغر هداف للدورى يختفى مع الزمالك

 
تألق أيمن شوقى مع الأهلى، وكان هدافًا للقلعة الحمراء، قبل أن يستغنى عنه الأحمر لينتقل للزمالك، ولكنه لم يقم بإنجازٍ يُذكر مع الفريق الأبيض.
 
أيمن شوقى أصغر لاعب حصل على لقب هداف الدورى الممتاز  مع نادى الكروم موسم 83-1984 حيث كان عمره 21 سنة وخمسة أشهر وانتقل بعدها إلى صفوف الأهلى ليستمر طوال 11 موسمًا حتى نهاية موسم 94 – 1995 حقق خلالها 19 بطولة مع الأهلى وهى 6 دورى عام مواسم 84 – 85، 85 – 86، 86 – 87، 88 – 89، 93 – 94، 94 – 1995 وكأس مصر 5 مرات أعوام 85، 89، 91، 92، 1993 وكأس أفريقيا للأندية أبطال الدورى عام 1987 وكأس الكؤوس الأفريقية 4 مرات أعوام 84، 85، 86، 1993 والكأس الأفرو آسيوية عام 1989 وكأس الكؤوس العربية عام 1995 وكأس التحدى بدبى عام 1988، وسجل 57 هدفا، بواقع 33 فى الدورى و7 فى كأس مصر و15 فى بطولة أفريقيا وهدفا فى الكأس العربية وهدفا كأس التحدى.
 
 
انتقل أيمن شوقى إلى الزمالك موسم 1994 واستمر حتى موسم 1997، قبل أن يعود مرة أخرى إلى نادى الكروم الذى استمر معه حتى موسم 1999 وأعلن اعتزاله كرة القدم.
 

- التوأم حسام وإبراهيم حسن يحصدان البطولات الأفريقية والمحلية مع الزمالك

 
انتقل الثنائى من الأهلى للزمالك بعدما رفضت إدارة الأحمر تجديد التعاقد لهما، ورحل التوأم إلى العين الإماراتى فى فترة إعارة لم تدم طويلاً قبل أن يعودا إلى مصر عبر بوابة الزمالك من عام 2000 حتى عام 2004، وارتبط الثنائى بجماهير الزمالك بعد تحقيق البطولات المحلية والأفريقية.
 
حقق حسام وإبراهيم حسن بطولة الدورى الممتاز 11 مرة مع الأهلى وكأس مصر 4 مرات وكأس الكؤوس الأفريقية 4 مرات ودورى أبطال أفريقيا مرة وكأس الأندية العربية مرة والسوبر العربى مرة ودورى أبطال العرب مرة.
 
فيما حققا مع الزمالك الدورى الممتاز 3 مرات وكأس مصر مرة والسوبر المصرى مرتين ودورى أبطال أفريقيا مرة وكأس السوبر الأفريقى مرة والسوبر المصرى السعودى مرة.
 
انتقال حسام وإبراهيم حسن من الأهلى إلى الزمالك، من الممكن أن يكون أثر عليهم سلبيًا بعد اعتزالهما كرة القدم واتجاههم للتدريب، بعدما أصبحوا بعيدان عن أى ترشيح لقيادة القلعة الحمراء على الرغم من قيادتهم تدريب الزمالك مرتين، الأولى فى موسم 2009 حيث عُين حسام حسن، مديرًا فنيًا للأبيض بعد تدهور نتائج الفريق فى ظل قيادة الفرنسى هنرى ميشيل، وقد حقق العميد مع القلعة البيضاء إنجازًا كبيرًا حيث ارتفع ترتيب الزمالك فى الدورى الممتاز من المركز الرابع عشر فى آخر أسابيع الدور الأول إلى المركز الثانى فى نهاية الدورى، وفى موسم  2010 – 2011، أنهى العميد مع الزمالك الدور الأول على قمة الترتيب بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه وجاءت الولاية الثانية فى تدريب الزمالك يوم 30 يوليو 2014 إلا أنه لم يستمر مع الفريق إلا لفترة قصيرة.
 
 

- حسين ياسر المحمدى ينجح مع الزمالك بعد تجاهل جوزيه له فى الأهلى

 
رغم الضجة التى أثيرت عند انتقال حسين ياسر المحمدى إلى الأهلى عام 2008، ووصفه بالصفقة الأهم فى ذلك التوقيت للقلعة الحمراء إلا أن اللاعب لم يحظ بفرص المشاركة أساسيًا مع الأهلى، فى ظل عدم اقتناع البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى للأحمر وقتها به، ليرحل إلى الزمالك موسم 2009 – 2010، ويتألق فنيًا تحت قيادة الإدارة الفنية لحسام حسن، ويتمكن من التسجيل فى شباك الأهلى.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة