أقامت مطلقة، دعوى ضم حضانة لطفلتها البالغة 7 سنوات، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وأدعت فيها مرورها بتجربة زواج قاسية خرجت منها تحمل لقب مطلقة وتعول طفلة صغيرة مريضة تحتاج للرعاية، لتؤكد:" طوال سنوات زواجى تعرض للضرب والتعذيب، والحرمان من حقوقى الشرعية، وخيانتى من زوجي لدرجة وصلت لاصطحابه سيدات إلى منزلى، وإرتكاب أعمال مخلة".
وتابعت "سامية.إ"، أثناء سير الدعوى:"كان بخيل على بيته رغم يسر حالته، وعندما أشكوه لأهله أذوق على يديه العذاب والعنف الأسرى، حصلت على الطلاق بعد تقدمى للمحكمة بعد شهادة الشهود لصالحى وتقارير طبيبة تفيد تعدد الإصابات التى أحملها بجسدي، وتحريرى عدة بلاغات بالوقائع".
ويكمل: "دفعنى طليقي، للتخلى عن أبنتى، والتنازل عن حضانتها بإتفاق كتابي، بعد تهديده بنشر صور وفيديوهات تجمعنا فى أوضاع مخلة، وفضحي بالمنطقة السكنية التى أعيش بها برفقة أهلى".
وتؤكد: "عندما كانت تمرض، يتركها دون علاجها، ورفضه الدفع رغم يسار حالته المادية، أو حتى المساهمة فى علاجها نكاية بى وإذلالى ليجبرنى على الرجوع له، لأتحمل مصروفاتها وأعمل لأنفق عليها رغم حالتى الصحية والمادية الصعبة".
وتتابع: "تربص بى، وزاد عنفه بعد الطلاق، وأصبح يهددنى ليلا ونهارا، لدرجة كنت أخشى فيها من الخروج من المنزل بمفردى، رفض زيارتي لأبنتي أو الاطمئنان عليها لحاجتها إلى العناية بسبب ظروفها الصحية، وعندما اصطحبتها للطبيب لعلاجها قام بتحرير بلاغ ضدى، وأتى بشهود زور وأتهمنى بمحاولة اصطحابها للخارج وخطفها وتوعدنى بأن يسجننى عقابا لى على تطليقه ولجوئى للمحاكم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة