أكرم القصاص - علا الشافعي

عمر الأيوبى

رحيل مصيلحى يهدد الاتحاد السكندرى

الإثنين، 10 يونيو 2019 04:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 محمد مصيلحى رئيس الاتحاد السكندرى يريد الرحيل عن  قلعة زعيم الثغر بعد تعرضه لهجوم عنيف من بعض المعارضين الذين استغلوا الفترة العصيبة  التى مر بها النادى فى صراع الهروب من الهبوط  قبل أن يلحق بركاب البقاء بفوز ثلاثى على سموحة ، وحملوا مسئولية الاخفاقات واهتزاز الاداء للفريق الكروى مع أنتقادات إدارية أخرى .
 
مع تلويح مصيلحى بالرحيل ، خرجت اصوات جماهيرية  تطالبه بالتراجع عن تفكيره  والبقاء فى مكانه مؤكدين انه الافضل فى منصبه بدون منافس .
 
 بعيدا عن العواطف والدبلوماسية والمجاملات ، نادى الاتحاد السكندرى  أستعاد بريقه بشكل كبير خلال السنوات الاخيرة ، وظهر متميزا على المستويين المحلى والعربي  ، حيث قدم عروضا قوية فى البطولة العربية وأطاح بالكبار الترجى  التونسى و الزمالك من  المنافسات وتغلب على الاهلى بالدورى 4/3  كما تفوق على الاسماعيلى فى كأس مصر ليصعد لنصف النهائى منتظرا الفائز من الزمالك ومصر المقاصة  ، اى ان  الاتحاد  شارك فى 3 يطولات مؤخرا ، تألق فى بطولتين واهتز فىا لدورى مع ثلثى الفرق فىا لمسابقة الغريبة التى لم يحسم بطلها حتى الان وانتهى هبوطها دراميا فى المحطة الاخيرة .
 
وخلاف ذلك الاتحاد السكندرى عمل فريق جيد يضم  توليفة لاعبين جيدة بفضل حلمى طولان المدير الفنى الكفء الذى أراه تعرض لظلم جماهيرى وهجوم غير مبرر ، وكمان عاونه  وليد صلاح الدين مدير الكرة الفاهم ، والثنائى  نجحا فى  تكوين فريق قوى  أصبح بعبع للكبار   ولاول مرة منذ سنوات تجد النادى مستقر ماليا ولا توجد مشاكل للاعبين مع النادى والجميع حصل على مستحقاته  بدون مشاكل.
 
بقاء مصيلحى ضرورى من اجل الاستقرار فى نادى جماهيرى  كبير بالكرة المصرية ، والمعارضة  مقبولة عندما تكون منطقية وبعيدة عن الهدم والتشكيك ، وعلى مصيلحى عدم لالتفات لاى انتقادات من منظور التطفيش  لانها ربما تكون هدف ، ولكن الخاسر سيكون  سيد البلد  الذى عرف طريق الاستقرار ويتبقى الحصد ..لذلك بقاء مصيلحى ضرورى ، لان الاندية الجماهيرية تحتاج نوعيته من الذين تعودوا على العمل التطوعى  دون أنتظار مقابل  .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة