أقام زوج دعوى فسح عقد زواج، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، أدعى فيها تعرضه للغش والتدليس والخداع، وقيام أهل زوجته بكتابة شروط فى وثيقة الزواج بالاتفاق مع المأذون بعد رشوته، ليؤكد :"وضعت شرطا بامتلاكها حق العصمة، ومشاركة أموالي مناصفة بيننا حال حدوث الطلاق، ووضع شروط تنتقص من رجولتى وقوامتى عليها ".
وأضاف محمد.ب.م ، أثناء وقوفه أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: " قامت خطيبتى بمواجهة أهلى بوضع شروط خاصة بعقد زواجهم، وبسبب عدم تقبلنا الأمر، زورت ليتم عقد القران بالإتفاق مع المأذون بعد دفعها مبلغ مالى له، لنكتشف بالصدفة وضعها شرطا مجحفة فى عقد الزواج، من أبرزها أن أحصل على موافقة كتابية حال رغبتى فى الزواج بأخرى، ويتم الطلاق فى لحظتها مع احتفاظها بكامل حقوقها فى ممتلكاتى".
وتابع: "عندما علم أهلى نشوب عراك بين العائلتين، لتحرجنى أمام أقاربى وتهدد بعدم إتمام الزيجة حتى تجبرنى الموافقة على الجريمة التى فعلتها، دمرت حياتى وأصبحت تهددنى بالمؤخر وقائمة المنقولات والشيكات التى حررتها على نفسى وبعدها فاجأتنى بملاحقتى بالدعاوى القضائية وأهلها انتقاما من تحريرى بلاغ ضدها".
ويكمل: "عندما حاولت تغيير عقد الزواج دخلت فى دوامة من التعقيدات القانونية، لتعلن زوجتى طمعها فى ثروتي، وبدأت مساومتى مقابل حصولها على الأموال، فى حالة حدوث الطلاق ".