"رد البال لايغرك مظهر أو كلامو المعسول، لا دوخ بللي باين حيت لي كاين فالمجهول".. خطفت هذه الكلمات مسامع الجمهور المصري ممن لم يألفوها ربما لأول مرة عند سماعها فى بدايات فيلم كازابلانكا، وتحديدًا في أول نصف ساعة، وربما لم يفهموا معانيها أو يدركوا من يؤديها، نظرًا لاختلاف اللهجة، ولكونها أول أغنية راب مغربي تظهر في فيلم مصري، ولكنها حفرت فى أذهان المشاهدين وظلوا يتسائلون عن ماهيتها ومن يؤديها.
الأغنية هي دويتو غنائي وموسيقي جمع بين مغني الراب المغربي مسلم وبين الدي جي فان، وحملت اسم "الغول" وظهرت للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات وتحديدًا في مايو 2016، واعتبرت واحدة من أكثر الأغاني نجاحًا لـ فان، وحققت ملايين المشاهدات على اليوتيوب، وتم اختيارها لتدخل السباق الرمضانى المغربي بعد صدورها بأيام باتخاذها الأغنية الدعائية لمسلسل مغربي يحمل نفس الأغنية "الغول".
ويستمر كازابلانكا في تصدر إيرادات أفلام عيد الفطر، ويشارك في بطولته أمير كرارة، غادة عادل، وعمرو عبد الجليل مع إياد نصار، لبلبة، محمود البزاوى، وأحمد داش بجانب النجم التركى خالد أرغنتش وعدد من النجوم كضيوف شرف منهم مصطفى شعبان ونيللى كريم وبيومى فؤاد وأحمد فهمى، والفيلم من تأليف هشام هلال وإخراج بيتر ميمى وإنتاج شركة سينرجى فيلمز ووليد منصور والطاهر برودكشن.
وتقول كلمات الأغنية:
رد البال لايغرك مظهر او كلامو المعسول
لا دوخ بللي باين حيت لي كاين فالمجهول
بين الضحايا ديالو كيف الملاك ادور إيجول
شكون كان اقول باللي الملاك فالحقيقة غول؟
عندو مافيا كبيرة البيع والشرا فرواح الناس
قلبو ميت عندو بنادم كيف الجغمة فالكاس
بلا متسقسي وش باللي يمكن يجيه النعاس
عايش حياتو عادي والمجتمع شايفو كلاس
يزدح فالمساكن، يشرب دمهم بلا عفة بلا رحمة
فالفيلة ساكن ديماً راكب على حديدة مضخمة
فاميليا ديالو موهومة عندها سمعة محترمة
ما على بالها بلي بلحم الناس تربى لحما
باقي الغول كا ياكل حيت كل ماكلا عمرو لا شبع
ضمير نتاحر حيت فدنوبو غرق مبقاش يسمع
الشيطان يزينلو ويبين لو باش يزيد يطمع
الغول كي مضي نيابو باش فالجريمة يبدع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة