دخل مجلس إدارة الإسماعيلى برئاسة إبراهيم عثمان فى مفاوضات مع الهولندى مارك فوتا، المدير الفنى السابق للإسماعيلى والمنتخب الأولمبى لتولى المغربى القيادة الفنية للدراويش الفترة المقبلة.
وأصبح اسم المدير الفنى للدراويش هو الشغل الشاغل للشارع الإسماعيلاوى، وبعد تعثر مفاوضات الهولندى "رود كرول" ليظهر اسم مواطنه "مارك فوتا" رأس قائمة المفاوضات .
وبالفعل قام المسئولون فى القلعة الصفراء بفتح خط اتصال مع المدير الفنى الهولندى الذى سبق وتولى القيادة الفنية للفريق فى ولايتين متتاليتين ولكن تظل المفاوضات عالقة حتى الآن لعدة أسباب اهمها المشاركة الأفريقية حيث اصبح خروج الإسماعيلى من السباق على المربع الذهبى والمشاركة فى البطولات الأفريقية العام المقبل اهم الاسباب التى قد تمنع مارك فوتا الذى يأمل فى المنافسة القارية من العودة إلى صفوف القلعة الصفراء.
أما السبب الآخر فهو الميركاتو الصيفى بعدما علم "فوتا" من بعض المقربين داخل القلعة الصفراء أن مجلس إدارة الإسماعيلى لم يفكر حتى الآن فى التعاقد مع صفقات قوية وأن معظم الأنباء تشير إلى متابعته لنجوم الفرق الهابطة لدورى المظاليم وبعض المستغنى عنهم من القطبين وهو الأمر الذى يرى الهولندى أنه من المستحيل العمل فى تلك الظروف، وكان أحد أهم شروط عودته هى الإشراف الكامل على الصفقات وتوفير كل متطلباته .
أما المقابل المادى فربما يكون المشكلة الأكبر التى قد تعيق إتمام التعاقد بعد تمسك إدارة الأصفر بحد مالى للتفاوض ويبعد كثيرًا عن مطالب "فوتا" ولذلك ينتظر المدير الفنى الهولندى الوصول إلى رقم يرضى جميع الأطراف .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة