أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن صمت المجتمع الدولى على ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى أرض فلسطين، وتحديدا فى القدس الشرقية ومحيطها بشكل خاص وهدمها منازل الفلسطينيين وصل إلى حد التواطؤ والتخاذل واللامبالاة تجاه معاناة الناس شعب فلسطين جراء ممارسات الاحتلال ومستوطنيه.
وذكرت الوزراة - فى بيان اليوم الثلاثاء، أن هدم المنازل جريمة بكافة المقاييس تستدعى صحوة ضمير وأخلاق دولية، ومحاسبة مرتكبيها من قبل الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية المختصة.
واعتبرت الوزارة هذه الجرائم تصعيدا خطيرا فى عمليات التطهير العرقي ضد المواطنين المقدسيين، وجزءا لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة عليهم لإجبارهم على ترك مدينتهم ومغادرتها، ليقوم الاحتلال بإحلال مستوطنين يهود مكانهم تنفيذا لمخططاته الاستعمارية الهادفة إلى تهويد القدس، وفصلها عن محيطها الفلسطينى بالكامل.
وقالت الوزارة إنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في عمليات هدم منازل الفلسطينيين، ومنشآتهم كما حدث في الخليل، وبيت جالا، وصور باهر، وشعفاط وغيرها، محذرة من مغبة التعامل مع هدم المنازل كأمور باتت مألوفة اعتيادية، أو التعامل معها كأرقام في الإحصاءات فقط بما يخفي سياقها الاستعماري العنصري، ويكفي أيضا حجم معاناة أصحابها من العائلات الفلسطينية وما تواجهه من تشرد لأطفالها ونسائها وشيوخها وأبنائها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة