أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، اليوم الثلاثاء، أن بلاده على استعداد للانضمام لمفاوضات حول التسوية فى أوكرانيا بأى صيغة كانت.
وقال لافروف وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية، إنني "آمل من أوروبا، وبالطبع، أولا، فرنسا وألمانيا كمشاركين فى صياغة اتفاقيات مينسك أن ترسل الإشارات اللازمة إلى كييف، وعلاوة على ذلك، فإن الاتصالات بين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والقيادتين الألمانية والفرنسية جرت في برلين وفي باريس، وقام وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا بزيارة كييف".
وأضاف وزير الخارجية الروسي "نحن على استعداد للقاء فى أى صيغ كانت، لكن يجب ألا ننسى أن الآلية الرئيسية لتنفيذ اتفاقيات مينسك هي مجموعة الاتصال، وهي المنصة الوحيدة التي تعمل عليها كييف ودونيتسك ولوهانسك بمساعدة الجانب الروسى ومنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا ودون التفاوض هناك، لن يتم إحراز أي تقدم ولا يمكن لصيغة نورماندى فرض قراراتها إذا لم تتفق الأطراف نفسها".
يذكر أن "رباعية نورماندي" الخاصة بتسوية الوضع في أوكرانيا كانت قد تشكلت في صيف عام 2014 في إقليم نورماندي، شمال غرب فرنسا، أثناء الاحتفالات بذكرى مرور 70 عاما على إنزال قوات التحالف في الحرب العالمية الثانية إلى الشاطئ الفرنسي وتقتضي "صيغة نورماندي" بمشاركة كل من روسيا، وفرنسا، وألمانيا، وأوكرانيا، في المباحثات حول تسوية الوضع فى أوكرانيا.
وتبحث تسوية الوضع في إقليم دونباس في إطار عمل مجموعة الاتصالات، التي تعقد اجتماعاتها في مينسك والتي وافقت على ثلاث وثائق تحدد الخطوات للحد من تصاعد الأزمة إلا أن الاشتباكات بين الجانبين تحدث بين الحين والآخر رغم اتفاقات الهدنة الموقعة بينهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة