اشتكى أهالى قرى مركز دمنهور بالبحيرة، مع سوء حالة الطرق الفرعية التى تربط بين مركزى شبراخيت وإيتاى البارود، مما يعرض الآلاف من سكان القرى التى تخدمها تلك الطرق للخطر الداهم وارتفاع نسبة الحوادث بصورة كبيرة نظرا لانهيارها.
"اليوم السابع "حاولت الاقتراب من هذا المشهد لرصد تفاصيله من كافة جوانبها، وكانت البداية مع أحمد عبدالله - موظف - من قرية المحامدة بمركز دمنهور والذى قال إن هذه الطرق انهارت بفعل السيول والأمطار الغزيرة التى ضربت محافظة البحيرة منذ عدة سنوات، مضيفا أنه تم التقدم بعدة شكاوى للمسئولين من أجل إصلاحها حرصا على أرواح الأهالى ولكن لا حياة من تنادى فالجميع يلقى المسئولية على جهات حكومية أخرى وكأن هذه الطرق ليس لها صاحب.
فيما أكد أشرف محروس - مدرس - أن هناك معاناة لأهالى قرى مركز دمنهور بسبب انهيار الطرق الفرعية والتى أدت إلى الكثير من الحوادث المفزعة وانقلاب السيارات و"التكاتك" التى تنقل الأهالى، مضيفا أن ذهاب التلاميذ إلى مدارسهم هى بمثابة مغامرة يومية بسبب تكدسهم داخل وسائل مواصلات بدائية بالإضافة لسوء حالة الطرق والتى تؤدى إلى كوارث محققة.
وقال حامد سلطان من أهالى مركز دمنهور، إن الوحدات المحلية بالمراكز المختلفة بالبحيرة قامت بتنفيذ خطة الرصف للطرق الفرعية ماعدا مركز دمنهور الذى اعتبر هذه الطرق لاتمثل خطورة ويتم ترحيل إصلاحها لسنوات قادمة.
فيما قال أحمد شعبان - طالب جامعى - إن هذه الطرق الفرعية هى شريان حياة لالاف ألاهالى لأن مصالحهم مرتبطة بهذه الطرق الوعرة التى لم تمتد إليها يد الإصلاح منذ عدة سنوات، مشيرا إلى أن هذه الطرق هى بدائل للطرق الرئيسة مثل طريق دسوق دمنهور فى حالة إغلاقها حال حدوث آى طارئ وعلى المسئولين الالتفات إلى هذه الطرق نظرا لاهميتها الكبيرة.
من جانبه أكد محمد خميس رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور، تشكيل لجنة متخصصة لمعاينة هذه الطرق على أرض الواقع واعداد تقرير مفصل بحالتها، مضيفا أنه جار إعداد خطة متكاملة لرصف الطرق الفرعية وإصلاحها وفقا للموازنة الجديدة 2019- 2020 وذلك بالتنسيق مع أعضاء مجلس النواب والأجهزة المعنية وإدراج الطرق السيئة والتى تخدم كثافة سكانية عالية ضمن أولويات خطة الرصف الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة