أكمل الطفل البريطانى فرانكى شوبلاند عامه الثالث بعد أن ولد برئة واحدة وكلى واحدة وقلبه فى الجانب الأيمن وظل على قيد الحياة فى معجزة طبية، رغم وصفه بأنه "نصف إنسان" لحالته النادرة بعدما اكتشف الأطباء أن معظم تجويف البطن فارغ.
وكان والدا الطفل آمى جرانت وكيرى شوبلاند من جنوب شرق لندن، وكلاهما 26 عاما، قد رفضا إجهاض الجنين وإنهاء الحمل عندما كشفت عمليات الفحص عن شىء غير طبيعى، وخرج فرانكى للحياة قبل أوانه بـ8 أسابيع أى فى 29 أسبوعا، وغادر المستشفى بالكاد منذ ذلك الحين، حيث أمضى ما يزيد على 800 يوم فى المستشفى.
وذكرت صحيفة (ديلى ميل) البريطانية أن فرانكى خضع لعمليتين كبيرتين إحدهما إدخال رئة بلاستيكية، إلا أنه لا يستطيع تناول الطعام أو الشراب بسبب قضاء الكثير من الوقت على جهاز التنفس الصناعى لدعم تنفسه.