قضت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار هانى كمال غبريال، وعضوية كلا من المستشار أيمن محمد، والمستشار محمد إبراهيم، وبإمانة سر صلاح بدر، بمعاقبة كلا من المتهم "ح. إ. س"، و"م. إ. س"، و"إ. ع. س"، و"إ. ع. س" بالإعدام فى الجناية رقم 506 لسنة 2012 جنايات القنطرة غرب، ووجهت المحكمة لهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، للمجنى عليه "ع. س. م"، وأعدوا لذلك اسلحة نارية و تربصوا به فى طريق عودته لمنزله، وأطلقوا النيران صوبه ومرافقيه، فاصأبوه بطلق نارى فى رأسه ولقى مصرعه فى الحال، وشرع المتهمين فى قتل نجلى المجنى عليه، محمد ومحمود الذين هربوا من السيارة أثناء الواقعة .
وتعود أحداث الواقعة، إلى أواخر شهر ديسمبر عام 2011، عندما تلقى مدير أمن الإسماعيلية، إخطاراً من مأمور مركز شرطة القنطرة غرب، يفيد بقيام مجموعة من الاشخأص بمهاجمة مزارع ونجليه والتعدى عليه بسلاح نارى .
على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف الى مكان البلاغ، الذى أسفر عن مصرع المجنى عليه.
وأكدت تحريات المباحث فى حينها، أن وراء ارتكاب الواقعة، كلا من المتهمين "ح إ. س" و"م. إ. س" و"إ. ع. س" و"إ. ع. س".
وأشارت التحريات، بأن هناك خلاف بين المتهمين والمجنى عليه، بسبب الخلافات على قطعة أرض يمتلكها المجنى عليه، على قطعة ارض زراعية، واضافت التحريات بأن المتهمين عقدوا العزم على الخلاص منه بقتله، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة آلية، وتربصوا به حال خروجة بالسيارة من منزله صحبة نجليه، ومن ان ظفروا به فاطلقو نحوه وابل من النيران قاصدين قتله، فاصابه عيار نارى اخترق رأسه، أدى إلى وفاته في الحال وفروا هاربين .
وقال نجل المجنى عليه فى شهادته أمام المحكمة، إنه حال تواجده بالسيارة برفقة والده، شاهد المتهمين يستقلون سيارة فى مواجهتهم، واعترضوا طريقهم وخرجوا منها مترجلين، يحمل كلا منهم سلاحا اليا، وبادروا بإطلاق وابل من النيران صوب السيارة، ووالده قاصدين قتله فأصابوه فى رأسه بعيار نارى، واتلاف السيارة بالنيران لعدم تحركها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة