واتفق الجانبان - حسبما أفادت وكالة أنباء الأمارات اليوم الأربعاء في بيان مشترك بمناسبة زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى ألمانيا بدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل - على أن التعصب هو أحد الأسباب الرئيسة لانتشار التطرف والأرهاب، ونوهتا بأهمية تكثيف الجهود في هذا الصدد. 

وحثت الإمارات وألمانيا بشدة على التوصل إلى حل سياسي في اليمن استنادا إلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني، وجميع القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأعرب الجانبان أيضاً عن تأييدهما للجهود المتواصلة التي يبذلها مارتن جريفيث، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن.

ونوه الجانبان بالتزامهما بالعمل من أجل تحسين وصول المساعدات الإنسانية وتوفير الخدمات الإنسانية، وشددا على مسؤولية المجتمع الدولي في ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى من هم بحاجة إليها.

وأعربت الإمارات وألمانيا عن قلقهما إزاء تنامي التوترات في المنطقة، ودعتا إيران إلى القيام بدور إيجابي والامتناع عن اتخاذ أي خطوات تصعيدية.
وأعربت ألمانيا عن الموقف الأوروبي/الدول الأوروبية الثلاث /E3/ الذي يفيد بأن خطة العمل الشاملة المشتركة تعتبر جزءاً رئيساً للهيكل الدولي لعدم انتشار الأسلحة النووية، وإنجازا للدبلوماسية المتعددة، وتم إقراره بإجماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من خلال القرار رقم 2231.

وأكدت كل من الإمارات و ألمانيا مجدداً على ضرورة الامتناع عن القيام بأي أعمال من شأنها تصعيد التوترات القائمة حالياً .. وترى الإمارات وألمانيا أيضاً أن مراعاة سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية أمر أساسي لضمان الأمن والاستقرار الإقليميين.

وأكد الجانبان التزامهما بتوسيع نطاق تعاونهما في قطاع الطاقة، مع التركيز بشكل خاص على الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وكذلك على المصادر التقليدية في قطاع النفط والغاز عبر سلسلة القيمة الكاملة، التي تشمل أنشطة المنبع والاستكشاف والتطوير والإنتاج، والأنشطة الوسيطة والنقل والتوزيع والمعالجة، وأنشطة المصب والمشتقات والبتروكيماويات والمنتجات المصنعة.