أبدت اللجنة الدائمة للآثار المصرية فى اجتماعها اليوم الأربعاء برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والتى تضم فى عضويتها خبراء من الوزارة وأساتذة الآثار بالجامعات، اعتراضها على قيام صالة المزادات كريستيز بلندن بعرض 32 قطعة أثرية تنتمى للحضارة المصرية من ضمنها رأس تمثال من الحجر منسوبة إلى الملك توت عنخ آمون للمزاد العلنى يومى 3 و4 يوليو.
وأكدت اللجنة فى اجتماعها ضرورة وقف البيع وعودة كل القطع التى خرجت بطريقة غير شرعية إلى مصر.
بداية القصة تعود عندما نشر "اليوم السابع" بتاريخ 4 يونيو الحالى، عن قيام دار كريستيز للمزادات العالمية، بعرض رأس منحوت للملك الذهبى توت عنخ آمون للبيع، خلال مزاد مزمع تنظيمه يوم الخميس 4 يوليو المقبل، بالعاصمة البريطانية لندن، حيث وضعت مبلغًا تقديريًا للمنحوتة الفرعونية قدره 4 ملايين جنيه إسترلينى "نحو 5 ملايين دولار".
ووفقا لما ذكرته جريدة "فاينانشال تايمز" البريطانية فإن هذه هى المرة الأولى التى يظهر فيها الرأس الملك الفرعونى من مجموعته الخاصة، فى السوق العالمية للمزادات منذ عام 1985، ويعتقد الخبراء فى دار كريستيز للمزادات فى لندن، أن التمثال كان من المفترض أن تم وضعه فى معبد الكرنك فى صعيد مصر، حيث تم العثور على تماثيل أخرى تشبه توت عنخ آمون.
ومن المتوقع أن تصل منحوتة حجرية عمرها 3000 عام تحمل ملامح توت عنخ آمون، أشهر الفراعنة المصريين، إلى أربعة ملايين جنيه إسترلينى على الأقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة