شهدت مسابقة الدورى الممتاز منذ انطلاقها عام 1948 تواجد العديد من المدربين الأجانب من المدارس المختلفة منها ما هو أوروبى أو من أمريكا الجنوبية أو حتى من مدارس شمال أفريقيا، بالإضافة إلى تواجد عدد من المدربين أيضا مع المنتخبات الوطنية.
ورغم أن هناك العديد من المدربين الذين تألقوا مع بعض الأندية المصرية وحققوا العديد من البطولات المحلية أو القارية، إلا أن هناك عددا قليلا جدا مازالت الجماهير المصرية تتذكره بعدما نجحوا فى حفر أسمائهم بأحرف من نور فى قلوب الجماهير.. نرصد فى التقرير التالى أسماء هؤلاء المدربين.
فايتسا
فايتسا
تولى فايتسا المسئولية الفنية فى الأهلى نهاية الثمانينيات وكان أول من أدخل طريقة 3-5-2 إلى مصر وأول من لعب فى مصر بليبرو وبسببها استطاع الأهلى فرض سيطرته على الكرة المصرية، ورحل بعد أن قام اتحاد الكرة بإلغاء الدورى موسم 89/90 حيث رفض تقاضى راتبه وهو يجلس بدون عمل.
هيديكوتى
تولى قيادة الأهلى خلال الفترة من 1973 إلى 1980 وكانت القلعة الحمراء قد شهدت تردى فى النتائج بسبب خروج البلاد من حرب أكتوبر، إلا أن الخبير المجرى نجح فى صناعة جيل جديد للأهلى بقيادة محمود الخطيب ومختار مختار ومصطفى عبده ومصطفى يونس وبالفعل نجح الأهلى فى تحقيق بطولة الدورى عام 75 – 76 ليستمر المارد الأحمر فى تحقيق لقب الدورى ويسمى هذا الجيل بجيل هيديكوتى حتى بعد رحيله عام 1980.
مانويل جوزيه
البرتغالى مانويل جوزيه، تعاقد معه الأهلى على ثلاث مرات فى بداية الألفية، ثم عاد عام 2004، ثم عاد عام 2012 ليحقق المارد الأحمر 20 بطولة معه سواء دورى أو كأس أو دورى أبطال أفريقيا ونجح معه الفريق الأحمر فى تحقيق المركز الثالث بكأس العالم للأندية.
صنع جوزيه العديد من الأجيال للأهلى والكرة المصرية مثل الثلاثى محمد أبو تريكة وعماد متعب والأنجولى فلافيو مثلث مرعب خلال فترة تولى الخواجة البرتغالى القيادة الفنية للأهلى فى منتصف الألفية.
مازالت الجماهير الأهلاوية تتذكر جوزيه وترتبط بكل خير، خاصة أن الخواجة البرتغالى دائم التواجد فى مصر وعمل مستشارا فنيا لوادى دجلة، وكان قريبا من العودة للأهلى كمدير فنى قبل التعاقد مع لاسارتى المدير الفنى الحالى للفريق الأحمر.
كوبر
يعد الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى السابق من أفضل الخواجات الذين تولوا القيادة الفنية للفراعنة فى العصر الحديث بعدما نجح فى صناعة جيل جديد للكرة المصرية بقيادة محمد صلاح وعبد الله السعيد وتريزيجيه وأحمد حجازى، بالإضافة إلى أنه عاد بالكرة المصرية لكأس الأمم الأفريقية بعد غياب عن نسختين متتاليتين بل وصعد لنهائى البطولة إلا أن المنتخب خسر البطولة لصالح الكاميرون.
فى الوقت نفسه نجح كوبر فى الصعود بالمنتخب لكأس العالم الذى أقيم بروسيا بعد غياب لمدة 28 عاما.
كابرال
البرازيلى كابرال يعد أحد أفضل المدرب الأجانب الذين جاءوا إلى الدورى المصرى حيث حقق العديد من الإنجازات مع الزمالك.
حقق الزمالك فى موسم 2002 – 2003 كل شىء حيث حصل على بطولة الدورى، وحقق لقب أقوى هجوم فى الدورى "57 هدفا" كما حصل على أقوى دفاع فى الدورى "10 أهداف"، وحصل على السوبر المصرى، حصل على دورى أبطال أفريقيا، وعلى السوبر الأفريقى وأول نادى أفريقى يحتفظ بالسوبر الأفريقى مدى الحياة.