قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن وثيقة مسربة من مجلس الوزراء البريطانى كشفت عن أن توفير إمدادات الدواء يتطلب من "6 إلى 8 أشهر" حال خروج لندن من الاتحاد الأوروبى دون اتفاق، الأمر الذى يقود سعى بوريس جونسون، المرشح الأوفر حظا لخلافة تيريزا ماى على زعامة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء لإخراج البلاد بأى ثمن بحلول 31 أكتوبر حتى وإن كان معنى ذلك "بريكست" بدون صفقة مع التكتل الأوروبى.
وحذرت الوثيقة من أن صناعة الأدوية تحتاج إلى هذه الفترة من الحكومة "لضمان وجود ترتيبات مناسبة لبناء مخزون من الأدوية".
كما تقول أيضًا أن الأمر سيستغرق "من 4 إلى 5 أشهر على الأقل" لإعداد التجار لعمليات تفتيش الحدود الجديدة التى قد تكون مطلوبة.
وكشفت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن هذه المذكرة عندما ركز جونسون حملته على تعهد بمغادرة الاتحاد الأوروبى فى 31 أكتوبر "بصفقة أو بلا صفقة".
وأوضحت الصحيفة أن هذه الوثيقة تم إعدادها للمناقشة فى مجلس الوزراء فى 21 مايو الماضى، ولكن ذلك لم يتم لأن ماى كانت تركز فى ذلك الوقت على محاولتها لتمرير اتفاقها الخاص بمغادرة الاتحاد الأوروبى للمرة الرابعة، ولكن محاولتها باءت بالفشل.
وبعد انهيار تلك المحاولة ، أعلنت رئيسة الوزراء خططها للاستقالة ، ما أدى إلى سقوط البلاد فى حالة عدم اليقين فى سباق قيادة حزب المحافظين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة