ردود أفعال دولية واسعة ما زالت مستمرة بشأن استهداف مليشيات الحوثيين لمطار أبها بجنوب السعودية، بجانب استهداف ناقلتين فى الخليج، حيث دعت الولايات المتحدة الأمريكية لجلسة لمجلس الأمن لمناقشة هذه التطورات، فى الوقت الذى توعدت فيه المملكة العربية السعودية المليشيات الحوثية ومن يقف خلفها.
من جانبها، أبلغت واشنطن مجلس الأمن الدولى أنها ستبحث مسألة استهداف الناقلتين فى الخليج فى جلسة مغلقة، اليوم الخميس، وأعلن جوناثان كوهين السفير الأمريكى لدى الأمم المتحدة أن واشنطن تخطط لبحث الهجمات على ناقلتى النفط فى خليج عمان فى جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولى تعقد فى وقت لاحق من اليوم الخميس، حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم.
فيما نقلت شبكة "سكاى نيوز" العربية، عن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، تأكديه أن المملكة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية موانئها ومياهها الإقليمية، موضحا أن السعودية تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته وحماية خطوط الملاحة الدولية.
فيما عقد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، مؤتمرًا صحفيًا قال فيه إن إيران تهدد الملاحة البحرية ولا تزال، موضحا أن واشنطن ترى أن إيران مسؤولة عن الهجمات في بحر عمان، وأن إيران تعمل على تعطيل تدفق النفط عبر مضيق هرمز.
بدوره أكد فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، أن استهداف مطار أبها المدني فى جنوب السعودية عمل جبان والرد سيكون قاسيآً ومزلزلآً على مليشيات الحوثي الإرهابية.
وأضاف المحلل السياسى السعودى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن استهداف الميليشيات للمنشآت المدنية لن يؤثر على أمن المملكة.
وتابع فهد ديباجى: لولا التقاعس المجتمع الدولي و انحيازه لما تجرأت ايران و مكنت الحوثي من امتلاك سلاح تنتهك به القانون الدولي، موضحًا أن الاعتِداء على مطار أبها جريمة حرب تطلب تصدي المجتمع الدولى وحان وقت الحسم العسكري للتعامل مع الملف اليمني وتوقف التخاذل الأممي.
بدوره، أكد أمجد طه الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن كاقة المعلومات وصور تثبت استهداف ايران للملاحة الدولية اليوم وتفجير الناقلات ومنها ناقلة اليابان بوجود رئيس وزراء اليابان في طهران، كما هناك طرف إقليمي مليشاوي متورط في هذا العمل التخريبي الإرهابي، متابعا: سيتم تأديب ايران وبحــزم وجلسة في مجلس الأمن وقرارات أمريكية.
وأضاف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن مصدر مطلع مقرب من مجموعة السلامة البحرية البريطانية أكد لنا أن عملية استهداف الناقلات اليوم ومنهن كانت تحمل مواد كيمياوية..وقع على بعد اقل من 15 ميلا بحرياً من ما تسمى بحدود إيران البحرية أى عملية التفجير انطلقت من ايران وحصلت بالقرب من مياهها الإقليمية.
