القضاء البريطانى يصدم أسرة مريم مصطفى ضحية العنصرية.. محكمة نوتنجهام ترفض توجيه تهم "القتل العمد" للجناة.. وتكتفى بتوجيه تهم الشجار لـ3 جناة وحكم نهائى غدا الجمعة.. ونظر أوراق 3 متهمات آخريات بعد أسبوع

الخميس، 13 يونيو 2019 07:56 م
القضاء البريطانى يصدم أسرة مريم مصطفى ضحية العنصرية.. محكمة نوتنجهام ترفض توجيه تهم "القتل العمد" للجناة.. وتكتفى بتوجيه تهم الشجار لـ3 جناة وحكم نهائى غدا الجمعة.. ونظر أوراق 3 متهمات آخريات بعد أسبوع اسرة الطالبة المصرية مريم مصطفى
كتبت : رباب فتحى ـ أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى قرار صادم، رفضت محكمة نوتنجهام البريطانية ، توجيه تهم القتل العمد للمراهقين الستة المتهمين بقتل الطالبة المصرية مريم مصطفى فى بريطانيا، والتى تعرضت قبل قرابة عام لاعتداء عنصرى من زميلاتها.
 
واكتفت المحكمة فى جلستها التى عقدت اليوم الخميس ، وحضرتها أسرة الضحية بتوجيه تهمة الشجار لثلاثة من المتهمين ، وهى التهمة التى لا تقابلها عقوبة قصوى، مع ارجاء الحكم على ثلاثة متهمين آخرين إلى جلسة تعقد 19 من الشهر الجارى.
 
محمد مصطفى والد مريم
محمد مصطفى والد مريم
 
 
واستندت المحكمة فى قرارها اليوم  ، إلى أن الهجوم الذى تعرضت له مريم  ،  وقع قبل وفاتها بثلاثة أسابيع كاملة ولا يمكن الحكم على المتهمين المعتدين عليها بأنهم قتلة، حيث ذكرت هيئة المحكمة ،  أن "مجموعة المراهقين الذين قاموا بلكم الطالبة المصرية أمام محطة للحافلات لم توجه لهم تهمة القتل غير العمد لأن الهجوم لم يكن مرتبطًا قانونًا بوفاتها.
 
نسرين ابو العنين وابنتها ملاك
والدة مريم وشقيقتها
وتعود قصة الاعتداء على مريم ،  إلى إصابتها بسكتة دماغية دخلت على إثرها فى غيبوبة بعد الاعتداء عليها فى 20 فبراير الماضى، لتتوفى بعد قرابة شهر ، تحديداً يوم 14 مارس.
 
 
وفى جلسة اليوم، بحسب ما نشرته صحيفة "ذا ناشونال" ظهر ثلاثة من مهاجمي مريم ،وهن ماريا فريزر ، التي بلغت 20 عامًا ، وبريطانيا هنتر البالغة من العمر 18 عامًا وفتاة تبلغ من العمر 16 عامًا ، لم يتم ذكر اسمها ، في قفص الاتهام لحضور جلسة النطق بالحكم. 
بريتانيا هنتر إحدى المعتدين على مريم
بريتانيا هنتر إحدى المعتدين على مريم
 
وأوضحت الصحيفة ، أنه تم توجيه الاتهام لستة مهاجمين بعد الحادث ، بما في ذلك ثلاثة مراهقين آخرين تتراوح أعمارهم بين 18 و 17 و 16 والذين سيتم الحكم عليهم في وقت لاحق من هذا الشهر.
 
وقال الادعاء بعد الحادث ، أن فريزر ، التي كانت لديها إدانات سابقة بتهمة السرقة ، وحاولت السطو والاعتداء ، فتشت الإنترنت بحثًا عن عقوبة  " وضع شخصًا في غيبوبة" عندما أدركت أنه قد يتم القبض عليها لدورها في الهجوم.
 
واستمعت المحكمة ،  إلى أن اثنين من الستة ، الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا البالغة من العمر 18 عامًا والتي سيتم الحكم عليها في وقت لاحق من هذا الشهر ، كانا المعتدين الرئيسيين في المشادة لاختلافهن "على صبي" ، بينما كان الآخرون إما يصورن الحادث أو يضحكن أثناء المشاهدة.
 
ماريا فراس إحدى المعتديات على مريم
ماريا فراس إحدى المعتديات على مريم
 
لكن الادعاء قال إن أربعة أخصائيين في علم الأمراض ،  خلصوا إلى أن الهجوم لا يمكن "ربطه بشكل موثوق" بسقوط مريم مصطفى في غيبوبة أو موتها في نهاية المطاف.
 
وقال وكيل النيابة  لوك بلاكبيرن : "لم يكن هناك رابط قانوني موثوق به أن هؤلاء المدعى عليهن قمن  بالتسبب فى  وفاتها المأساوية ، وردا على سؤال من القاضي جريجورى ديكنسون عما إذا كان الهجوم له جانب عنصرى ، قال  بلاكبيرن: "إنها قضية اعتداء ولكنها ليست قضية عداء عنصرى."
 
ومن المقرر أن يتم الحكم على فريزر وهنتر والفتاة البالغة من العمر 16 عامًا يوم غدا الجمعة، وسيتم الحكم على ثلاثة مراهقين آخرين ، تتراوح أعمارهم بين 18 و 17 و 16 عامًا ، في محكمة نوتنجهام للشباب في 19 يونيو.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة