أيام قليلة تفصلنا عن بطولة كأس الأمم الأفريقية، الكان 2019، والتى تنظمها مصر، ومن المنتخبات القوية المشاركة منتخب تونس.. وهنا نحكي قصة السلام الوطنى التونسى.
النشيد التونسي اسمه "حماة الحمى" وهذا النشيد كتب أغلب كلماته الكاتب المصرى الكبير مصطفى صادق الرافعي وتمّت إضافة بيتين للشاعر أبو القاسم الشاب ولحنه أحمد خير الدين، وبعد أن اتخذ نشيداً رسمياً فكرت الحكومة التونسية في تكليف محمد عبد الوهاب بإعادة توزيعه لكن الفكرة لم تتحقق.
وقد كان الوطنيون التونسيون يرددون النشيد خلال مرحلة النضال الوطني واعتمد رسمياً كنشيد وطني يوم 12 نوفمبر 1987 عوضاً عن ألا خلدي.
حُمَاةَ الْحِمَى يَا حُمَاةَ الْحِمَى هَلُمُّوا هَلُمُّوا لِمَجْدِ الزَّمَــنْ
لَقَدْ صَرَخَتْ فِي عُرُوقِنَا الدِّمَا نَمُوتُ نَمُوتُ وَيَحْيَا الْوَطَنْ
لتدو السَّمَاوَات بِرَعْدِهَا لِتَرْمِ الصَّوَاعِقُ نِيرَانَهَا
إِلَى عِزِّ تُونِسْ إِلَى مَجْدِهَا رِجَالُ الْبِلَادِ وَشُبَّانُهَا
فَلَا عَاشَ فِي تُونِسْ مَنْ خَانَهَا وَلَا عَاشَ مَنْ لَيْسَ مِنْ جُنْدِهَا
نَمُوتُ وَنَحْيَا عَلَى عَهْدِهَا حَيَاةَ الْكِرَامِ وَمَوْتَ الْعِظَامْ
إِذَا الشَّعْبُ يَوْمًا أَرَادَ الْحَيَاةْ فَلَا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَدَرْ
وَلَا بُدَّ لِلَّيْلِ أَنْ يَنْجَلِي وَلَا بُدَّ لِلْقَيْدِ أَنْ يَنْكَسِــرْ
حُمَاةَ الْحِمَى يَا حُمَاةَ الْحِمَى هَلُمُّوا هَلُمُّوا لِمَجْدِ الزَّمَــنْ
لَقَدْ صَرَخَتْ فِي عُرُوقِنَا الدِّمَا نَمُوتُ نَمُوتُ وَيَحْيَا الْوَطَنْ