أكرم القصاص - علا الشافعي

شاهد.. كيف يواجه الشعب الفنزويلى الأزمة الاقتصادية العميقة بإعادة التدوير لتغطية نفقاته.. ثمن مصباح كهربائى يعادل راتب شهر.. واللعب من الزجاجات البلاستيكية.. عالمة نفس اجتماعية: نتائج محاولاتهم للبقاء إيجابية

الخميس، 13 يونيو 2019 04:00 ص
شاهد.. كيف يواجه الشعب الفنزويلى الأزمة الاقتصادية العميقة بإعادة التدوير لتغطية نفقاته.. ثمن مصباح كهربائى يعادل راتب شهر.. واللعب من الزجاجات البلاستيكية.. عالمة نفس اجتماعية: نتائج محاولاتهم للبقاء إيجابية كيف يواجه الشعب الفنزويلى الأزمة الاقتصادية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر فنزويلا بأزمة اقتصادية عميقة مما اثر على الفنزويليين الذين أصبحوا ليس لديهم أموال كافية لشراء ما يلزمهم من غذاء ودواء وحتى الأشياء التى يحتاجها أى منزل.
 
ووفقا لصحيفة "كلارين" الإسبانية فإن فى مواجهة تلك الأزمة الاقتصادية المدمرة ، فإن الفنزويليين لا يلقون بأى شىء فى القمامة ولكن كل شىء تالف يتم إعادة تدويره مرة آخرى لاعادة استخدامه بتكاليف بسيطة .
ونشرت الصحيفة فيديو ل"إلسيت جونزاليس" الذى يجلس فى كشك فى كاراكاس ويقوم بإصلاح المصابيح الكهربائية المكسورة لأولئك الذين لا يستطيعون تحمل تكلفة مصباح كهربائى جديد فى بلد دمرته الأزمة .
 
وقال جونزاليس ، الذى تعلم نزع التلف وإصلاح المصابيح وإصلاحهم فى السجن ، حيث قضى عدة سنوات بتهمة السرقة "أشعر أن هذا يساعد المجتمع لأن هذه المصابيح الصغيرة باهظة الثمن ، كما أننى أساعد نفسى".
 
 
 
وفقًا لحساباته ، يمكن أن تكلف المصباح الفلوريسنت المدمج الجديد ما يعادل عدة دولارات بالعملة الفنزويلية التى تم تخفيض قيمتها ، أى ما يعادل راتب شهر تقريبًا، على الرغم من ذلك ، فإن الجودة سيئة للغاية لدرجة أنها قد تستمر أسبوعًا واحدًا فقط.
 
وأوضح جونزاليس أنه من خلال الإصلاح ، يمكنهم العمل لأكثر من 6 أشهر على الرغم من أن تكلفة الاصلاح بسيطة للغاية.
 
وفى جزء آخر فى المدينة ، يجمع فلاديمير فاجاردو بعض الأموال عن طريق إعادة تدوير الأشياء العشوائية، ويجلس على أحد الارصفة فى كاراكاس ويستخدم معلقة حادة لتشكيل سيارات لعب من الزجاحات البلاستيكية، ويقوم بتثبيت نظام داخلة من بكرات مع الاربطة المطاطية لجعل أجزاء السيارة تتحول، كل لعبة تستغرق نصف ساعة.
 
وقال فاجاردو: "هناك أناس يقولون لى ماذا إذا أعطيتك دولارًا؟ هل يساعدك الدولار؟" "نعم ، أعطنى دولارًا ، ثم أبيعه وأستخدمه".
 
وكان فاجاردو ، الذى واجه فى الماضى مشاكل فى إدمان المخدرات ، الآن ، هو فخور بعمله.
 
وفقا لـ "إليزابيث كورديدو" ، عالمة نفس اجتماعية فى جامعة متروبوليتان بكاراكاس ، فإن "محاولات الفنزويليين للبقاء على قيد الحياة، تأتى عن طريق إعادة تدوير المواد التى من شأنها أن تأتى بنتيجة إيجابية".
 
لكنها أشارت إلى أنه "من السلبى للغاية أنه من خلال الفقر وزيادة الفقر وصلنا إلى هذا الحال".
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة