نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا عن قسم الحفريات فى المتحف الوطنى للتاريخ الطبيعى الذى يدار من قبل مؤسسة سميثسونيان ويقع فى واشنطن، وأبرز التقرير دور المتحف فى تثقيف الجمهور حول تطور الحياة البشرية منذ بدء الخليقة.
كما أوضح هانز ديتر سوز رئيس قسم علم الحفريات فى المتحف أنه يمكن للزائر أن يلمس سطح صخرة عمرها مليارات السنين، كما يمكنه الوقوف في منجم للفحم، وأيضا يمكنك الوقوف فى قلب جليدى يحاكى يشبه أنبوب نقل الخيال العلمي ويظهر 800.000 عام من التغيرات فى درجات الحرارة.
وأكد سوز أن مهمة المتحف هو نشر الوعى للبشر أنهم ليسوا وحدهم الذين يعيشون على هذا الكوكب فكل شئ على هذا الكوكب على ارتباط وثيق بشئ أخر.
جانب من الحفريات المعروضة
وأشار سوز أن خلال الخمس سنوات الماضية ، تم تفكيك أكثر من 90 مخلوقا فى المتحف وإعادة بناء معظمها بواسطة حديد خارجى تمت صناعتة على أعلى درجات الحفظ.
ويشمل المتحف الذى يشهد إقبال كثير من الزوار،مجموعات أكثر من 126 مليون عينات من النباتات ، الحيوانات ، الحفريات ، المعادن ، الصخور ، النيازك ، والإنسان التحف الثقافية ، مع 7.4 مليون زائر فى عام 2009 ، هو الأكثر زيارة من جميع متاحف سميثسونيان فى ذلك العام ، وهو أيضا موطن لحوالى 185 علماء مهنية التاريخ الطبيعى ، وهى أكبر مجموعة من العلماء مكرسة لدراسة التاريخ الطبيعى والثقافى فى العالم .
جانب من الحفريات المعروضة فى المتحف
جانب من قاعة الحفريات
حفريات الديناصورات فى المتحف
حفريات المتحف
حفرية ديناصور
عمليات إصلاح فى أجسام الحفريات
قاعة الحفريات