وثقت عدسات الكاميرات لحظات وقوع الهجوم الإرهابى من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، على مطار أبها الدولي بمقذوف عسكري فجر أمس، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين.
وقد أدانت العديد من الجهات الرسمية الإقليمية والدولية الهجوم الذى استهدف مدنيين أبرياء ووصفته ب( جريمة حرب).
وأعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، أن المقذوف سقط بصالة الوصول بمطار أبها الدولي والذي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة.
وأوضح أن سقوط المقذوف أدى إلى إصابة ٢٩ شخصاً مدنياً من المسافرين ومن جنسيات مختلفة، من بينهم (3) نساء (يمنية، هندية، سعودية) و (2) طفلين سعوديين، وتم نقل (8) حالات منها إلى المستشفى لتلقي العلاج جراء إصابات متوسطة، وعلاج (18) حالة منها بالموقع إصاباتهم طفيفة، ووجود بعض الأضرار المادية بصالة المطار.
في الوقت الذي أعلنت فيه الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام صاروخ (كروز ) - على حد زعمها - ، ما يمثل اعترافاً صريحاً ومسؤولية كاملة باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين والتي تعنى بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني، وهو ما قد يرقى إلى جريمة حرب باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة، كما يثبت أيضاً حصول هذه الميليشيا الإرهابية على أسلحة نوعية جديدة ، واستمرار النظام الإيراني بدعم وممارسته للإرهاب العابر للحدود ، واستمرار انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومنها القرار (2216) والقرار (2231).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة