أكدت الدكتورة جيهان عبد السلام أستاذ بكلية الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة أن تنظيم مصر مباريات كأس الأمم الإفريقية لعام 2019، هى المرة الخامسة التي تحظى بها مصر بهذا التنظيم ؛ بعد أن قامت بتنظيمها أربع مرات من قبل في "1959، و1974، و1986، و2006"، وحصدت فيها اللقب، وبذلك تكون مصر أكثر الدول الإفريقية تنظيما للبطولة التي تشهد هذا العام مشاركة 24 منتخبًا للمرة الأولى في تاريخها الذي بدأ في 1957.
وأضافت الدكتورة جبهان عبد السلام أن تنظيم مصر للمباريات الأمم الإفريقية يجعلها في قلب العالم في هذه الفترة من بداية المباريات حتى الانتهاء منها لأن العالم كله يهتم بكرة القدم ويتابعها، فهى تعتبر دعاية كبيرة لمصر لأن جميع وسائل الإعلام من مندوبين ومراسلين ومصورين ووكالات أنباء سوف تقوم بتغطية المباريات.
وتابعت: على الجانب الثقافى، عادة ما تكون هذه الاستضافة مصحوبة ببرامج ترفيهية مختلفة الهدف منها التعريف بأهم المعالم الرئيسية لمصر وثقافتها وخصائص مجتمعاتها ، كما انها وسيلة رئيسية للتواصل الفعلى بين الشعوب الأفريقية والتعرف عليهم من قرب وإزالة اى توجهات سالبة او صورة ذهنية خاطئة . كما انها تعتبر احد القوى الناعمة لتحسين العلاقات مع دول القارة الأفريقية وهو التوجه الذى تبنته مصر فى ظل رئاسة الرئيس السيسى، خاصة مع كون مصر دولة قائدة فى أفريقيا وربطها بها علاقات سياسية واقتصادية وثقافية عميقة بها منذ عهود طويلة.
وأشارت جيهان عبد السلام إلى أنه على الصعيد الاقتصادى تعد استضافة مصر لكاس الامم الأفريقية عنصر هام للغاية فى تنشيط قطاع السياحة المصرية ، باستضافة الوفود المشاركة والبعثات الرسمية لكل المنتخبات المشاركة والجماهير القادمة من مختلف دول القارة، بعد فترة من الاضطرابات السياسية والتراجع على مستوى القطاع السياحي، وبالتالى خلق مزيد من العملات الصعبة وخلق فرص عمل مختلفة فى هذا القطاع فضلا عن مكاسب اخرى مالية واستثمارية، حيث سيساهم استضافة البطولة في تحقيق مكاسب مالية من الدعم المالي القادم من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وعائدات الإعلانات والبث التلفزيوني، حيث تحصل الدولة المستضيفة للبطولة على جزء كبير من تلك الحقوق من الاتحاد. كما أنه سيعمل على تنشيط قطاع الصناعة فى المجالات المرتبطة بهذا الحدث مثال صناعة الألعاب المستخدمة فى المباريات، وصناعة الملابس، وحرف مختلفة مثل الطباعة حيث تعمل مصر جاهده على أن يكون هناك تنسيق بين جميع الأجهزة في الدولة من أمن وسياحة ورياضة، وأن يكون هناك صورة كاملة للتنظيم لأنه سوف تحقق عائدا اقتصاديا جيدا لابد من استغلاله، حيث أن كل فريق مشارك في البطولة هو بمثابة سفير لبلاده يقوم بنقل كل التفاصيل الذي شاهدها في المباريات لذلك لابد من مراعاة أدق التفاصيل لتعود علينا بنتائج إيجابية.
وأضافت الدكتورة جبهان عبد السلام أن تنظيم مصر للمباريات الأمم الإفريقية يجعلها في قلب العالم في هذه الفترة من بداية المباريات حتى الانتهاء منها لأن العالم كله يهتم بكرة القدم ويتابعها، فهى تعتبر دعاية كبيرة لمصر لأن جميع وسائل الإعلام من مندوبين ومراسلين ومصورين ووكالات أنباء سوف تقوم بتغطية المباريات.
وتابعت: على الجانب الثقافى، عادة ما تكون هذه الاستضافة مصحوبة ببرامج ترفيهية مختلفة الهدف منها التعريف بأهم المعالم الرئيسية لمصر وثقافتها وخصائص مجتمعاتها ، كما انها وسيلة رئيسية للتواصل الفعلى بين الشعوب الأفريقية والتعرف عليهم من قرب وإزالة اى توجهات سالبة او صورة ذهنية خاطئة . كما انها تعتبر احد القوى الناعمة لتحسين العلاقات مع دول القارة الأفريقية وهو التوجه الذى تبنته مصر فى ظل رئاسة الرئيس السيسى، خاصة مع كون مصر دولة قائدة فى أفريقيا وربطها بها علاقات سياسية واقتصادية وثقافية عميقة بها منذ عهود طويلة.
وأشارت جيهان عبد السلام إلى أنه على الصعيد الاقتصادى تعد استضافة مصر لكاس الامم الأفريقية عنصر هام للغاية فى تنشيط قطاع السياحة المصرية ، باستضافة الوفود المشاركة والبعثات الرسمية لكل المنتخبات المشاركة والجماهير القادمة من مختلف دول القارة، بعد فترة من الاضطرابات السياسية والتراجع على مستوى القطاع السياحي، وبالتالى خلق مزيد من العملات الصعبة وخلق فرص عمل مختلفة فى هذا القطاع فضلا عن مكاسب اخرى مالية واستثمارية، حيث سيساهم استضافة البطولة في تحقيق مكاسب مالية من الدعم المالي القادم من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وعائدات الإعلانات والبث التلفزيوني، حيث تحصل الدولة المستضيفة للبطولة على جزء كبير من تلك الحقوق من الاتحاد. كما أنه سيعمل على تنشيط قطاع الصناعة فى المجالات المرتبطة بهذا الحدث مثال صناعة الألعاب المستخدمة فى المباريات، وصناعة الملابس، وحرف مختلفة مثل الطباعة حيث تعمل مصر جاهده على أن يكون هناك تنسيق بين جميع الأجهزة في الدولة من أمن وسياحة ورياضة، وأن يكون هناك صورة كاملة للتنظيم لأنه سوف تحقق عائدا اقتصاديا جيدا لابد من استغلاله، حيث أن كل فريق مشارك في البطولة هو بمثابة سفير لبلاده يقوم بنقل كل التفاصيل الذي شاهدها في المباريات لذلك لابد من مراعاة أدق التفاصيل لتعود علينا بنتائج إيجابية.