أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن مكافحة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله هى إحدى أولويات منظمة شنجهاى للتعاون.
وقال بوتين - فى كلمة ألقاها خلال اجتماع رؤساء دول منظمة شنغهاى للتعاون، المنعقد فى بيشكيك عاصمة قرغيزستان، وفقا لقناة (روسيا اليوم) - إنه من المهم تطوير التعاون الإقليمى فى إطار المنظمة لمنع تمويل الإرهابيين ومنع وصول الأسلحة الكيميائية والبيولوجية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل الأخرى إلى أيدى الإرهابيين.
وأكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أنه من الضرورى منع الدعم المالى للإرهابيين الذى يتحصلون عليه عن طريق الاتجار بالمخدرات، جاء ذلك فى تصريح للرئيس الروسى على هامش قمة رؤساء الدول الأعضاء فى منظمة شنجهاى للتعاون التى انطلقت أمس وتختتم اليوم فى بشكيك، عاصمة قرغيزستان.
وقال بوتين - وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - "إننا ننطلق من مبدأ أن إحدى الأولويات الرئيسية للمنظمة هى محاربة الإرهاب والتطرف، ونعتبر أنه من المهم زيادة التعاون فى إطار الهيكل الإقليمى لمكافحة الإرهاب فى منظمة شنغهاى للتعاون ومنع الدعم المالى للإرهابيين من عائدات الاتجار بالمخدرات وبذل كل ما فى وسعها لمنع وقوع أى أسلحة كيميائية أو بيولوجية أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل فى أيدى الإرهابيين".
يذكر أن منظمة شنجهاى للتعاون هى منظمة دولية تم تأسيسها فى عام 2001 من قبل زعماء كل من الصين وروسيا وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان، وفى 9 يونيو 2017 حصلت الهند وباكستان على العضوية الكاملة فى المنظمة، وفى الوقت الحاضر تتمتع أفغانستان وبيلاروسيا وإيران ومنغوليا بصفة "مراقب" بينما تتمتع أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا بصفة "شريك"، ويقع مقر الهيكل الإقليمى لمكافحة الإرهاب للمنظمة فى مدينة طشقند عاصمة أوزبكستان.
وتضم منظمة شنجهاى للتعاون 8 دول، هى روسيا والصين وكازاخستان والهند وباكستان وطاجكستان وأوزبكستان وقرغيزستان، وهناك 4 دول أخرى تتمتع بصفة مراقب فى المنظمة، وهى إيران ومنغوليا وأفغانستان وبيلاروسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة