أكدت باميلا راندي فاجنر رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي فى النمسا "اس بي أو" أن الانتخابات البرلمانية المبكرة فى سبتمبر القادم سوف تعكس ارادة النمساويين الحقيقية فى تشكيل حكومة قوية منحازة الى حقوق الانسان وتعبر عن كل الفئات دون تمييز.
وأوضحت فاجنر فى كلمة لها اليوم السبت - فى مؤتمر شعبي حاشد بوسط العاصمة النمساوية فيينا - أن الاحزاب اليمينية ضد الانسانية وتقوم على الفكر العنصري ونشر البغضاء بين فئات الشعب مشيرة الى أنه أن الأوان أن تعود النمسا الى حكومة تتسم بالنزاهة والحيادية واحترام كل العقائد والطوائف.
وشددت فاجنر على رفض كل مصادر التمويل الخارجي للأحزاب وكفالة الحريات العامة وتحقيق أقصى درجات الشفافية في الأداء الحكومي، معتبرة أن التحالف الحكومي السابق بين حزبي الشعب والحرية كان من أسوأ فترات الحكم فى النمسا.
وكان الائتلاف الحكومي السابق قد انهار بعد الكشف عن فضيحة فساد كبيرة عرفت باسم "ابيزا" تورط فيها نائب المستشار السابق مع سيدة أعمال روسية في تلقي أموال مشبوهة وأدى ذلك بدوره إلى تولى حكومة مؤقتة فى البلاد وغير حزبية برئاسة المستشارة بريجيته بيرلاين حتى موعد عقد الانتخابات البرلمانية المبكرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة